هل دقّت ساعة حساب الحاكم سلامة؟
حارس الاسرار والترتيبات المالية للطبقة السياسية الذي قاد لبنان نحو الإفلاس
أشارت جريدة »الأخبار« إلى أن الصحافة الفرنسية مستمرة في تناول قضية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من باب »انفتاح الجبهات القضائية في زوايا أوروبا الأربع، وكأن ساعة حساب المموّل الكبير دقّت«، بحسب ما كتب الصحافي الفرنسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط كريستيان شينو في صحيفة »لو موند«.
ووصف شينو الحاكم بأنه »حارس الأسرار الكبرى والترتيبات المالية للطبقة السياسية اللبنانية. وهو حجر الزاوية في النظام المصرفي الذي قاد لبنان نحو الإفلاس«.
وبحسب شينو، فإن سلامة »يرأس دولة داخل الدولة. وقد أنشأ فقاعة مالية انفجرت، واليوم يجد نفسه في قفص الإتهام«.
تجدر الإشارة إلى أن مصرف UBS السويسري أغلق مكتبه في بيروت، وهو المصرف الذي يشتبه في أن يكون سلامة أحد زبائنه.
ومن اللافت تزامن التحقيق ضد سلامة في سويسرا وإقفال مكتب UBS في بيروت.
انشر تعليق