دبي
7 Nov, Thursday
32°C

هل بدأ العد التنازلي لتراجع هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي؟!

ولماذا تخشى الولايات المتحدة الصين؟!

إستراتيجية موسكو وبكين الجديدة لمواجهة الولايات المتحدة: الذهب مقابل الدولار

إستراتيجية موسكو وبكين الجديدة لمواجهة الولايات المتحدة: الذهب مقابل الدولار

يُعتبر النفط والذهب أهم السلع في العالم، نظراً لما يتمتعان به من ميزات ومقومات حتى أنهما أصبحا من أهم العوامل التي تقيم على أساسها اقتصادات الدول، بالإضافة الى أنهما يؤديان دوراً أساسياً  في التوترات السياسية وخصوصاً النفط.

ويعزو معظم المحللين العلاقة المتينة بين الذهب والنفط، إلى إرتباطهما بالدولار الأميركي من ناحية، ولكون سعر النفط  ذا علاقة بإنتاجية معظم السلع، بإعتباره يمثل جزءاً من مكونات التكلفة لأيّ سلعة، حتى باتت العلاقة بين أسعار الذهب والنفط والدولار تشبه العلاقة بين القط والفأر.

في المقابل وفي ظل الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية على عدد من الاقتصادات – بينها تركيا وروسيا وإيران- عبر فرض سلسلة عقوبات لإخضاعها، فضلا عن  حرب دونالد ترامب التجارية على الاتحاد الأوروبي والصين وشركاء آخرين، تبرز الدعوات لإعتماد العملات الوطنية في التعاملات الخارجية للتخلص من قبضة الدولار الذي تمارس واشنطن من خلاله ضغطاً على الدول باعتباره العملة الأكثر انتشاراً. فالدولار الاميركي هو سلاح الولايات المتحدة الاميركية في عقوباتها الاقتصادية، وتحديداً على الدول المصدرة للنفط، لأن النفط مسعر به، ولكن هل الدولار على وشك أن يخسر بريقه كعملة عالمية أمام الذهب والنفط(الطاقة الأساسية وعصب الاقتصاد العالمي)؟

التفاصيل داخل العدد

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *