نيجيريا تجمّد حسابات مصرفية لقادة الاحتجاجات المناهضة للشرطة

جمّد المصرف المركزي النيجيري حسابات نحو 20 من قادة الاحتجاجات ضد عنف الشرطة التي هزت البلاد في تشرين الأول الماضي.

وجاء في بيان للمركزي بناء على أمر صادر عن محكمة فدرالية أن الحسابات ستجمّد لمدة 90 يوما بانتظار نتيجة التحقيق في دور أصحابها في الاحتجاجات.

ومن بين المستهدفين أحد المتظاهرين الشباب الذين تم تعيينهم في اللجنة القضائية التي شكلت للتحقيق في الحوادث الدموية التي شهدتها تظاهرة في لاغوس نهاية تشرين الأول.

وشهدت نيجيريا، اكبر دولة في افريقيا من حيث عدد السكان، موجة من الاحتجاجات الشبابية ضد وحشية الشرطة بلغت ذروتها في العشرين من تشرين الأول في لاغوس بإطلاق النار على المحتجين، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى.

وبحسب منظمة العفو الدولية، قتل 12 متظاهرا برصاص الشرطة فيما نفت قوات الأمن مسؤوليتها عن ذلك.

وفي المجموع، وفقا للشرطة النيجيرية، قتل 51 مدنيا و22 شرطيا خلال أعمال عنف استمرت أسابيع في مناطق عدة من البلاد.