ميريت هولدنغ  (Merit Holding)تعلن عن استحواذها على شركة الرفاعي

أعلنت شركة ميريت التي تملكها عائلة سعادة (الشركة القابضة لمجموعة (CMA CGM عن الاستحواذ بنسبة 100% على شركة الرفاعي اللبنانيّة الرائدة في السوق في تجارة المكسّرات وغيرها من المقبّلات المالحة. يؤكّد هذا الاستحواذ الأخير الذي قامت به شركة ميريت مرّةً جديدةً على طموح المجموعة في الاستثمار في لبنان، بحيث توفّر فرص نمو وعمل، مع دعمها للخبرة اللبنانيّة وتوسيع آفاقها على نطاقٍ عالميٍ.

الرفاعي قصة نجاحٍ مستمرّة منذ 73 سنة

على مرّ السنين، أصبحت ماركة الرفاعي مرادفةً للفخر والتراث اللبنانيّين وتبوّأت مكانةً خاصةً في وجدان وقلوب المستهلكين المخلصين لها. فمنذ تأسيسها سنة 1948، تحوّلت الرفاعي إلى رائدةٍ في السوق في فئة منتجاتها التي تشمل أنواعاً عالية الجودة من المكسّرات والقهوة والحلويات، وذلك بفضل دعم أكثر من 200 موظّفٍ وخبرتهم ومعملها الحديث و28 نقطة بيع في لبنان بالإضافة إلى منصة تجارة إلكترونية مبتكرة وكتالوج المحمصة الشامل الذي يحتوي على أكثر من 800 صنفٍ عالي الجودة.

عمليّة استحواذ تهدف إلى انطلاقة جديدة لتطوير الرفاعي

في إطار عمليّة الاستحواذ، ستنطلق الرفاعي في خارطة طريق طموحة لتطوير أعمالها  وتصدير منتجاتها حول العالم. وستتيح الخبرة البحريّة واللوجستيّة والشبكة الدوليّة لشركة ميريت فرص نمو جديدة لشركة الرفاعي لتكتسب شهرة عالميّةً. وتتطلّع شركة ميريت إلى توسيع نشاطاط  محمصة الرفاعي، مع استمرارها بتلبية حاجات المستهلكين في لبنان والخارج.

تواصل شركة ميريت وقوفها إلى جانب لبنان خلال هذه الفترة المليئة بالتحديات الاقتصاديّة والاجتماعيّة. وتؤكّد الشركة من خلال هذا الاستحواذ تعهّدها بدعم اقتصاد لبنان من خلال تطوير الأعمال التجاريّة اللبنانيّة.

صرّح رودولف سعادة، رئيس مجلس إدارة شركة ميريت ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة CMA CGM: “نحن فخورون اليوم بانضمام شركة الرفاعي الى عائلة ميريت. تؤكّد عمليّة الاستحواذ هذه على التزامنا تجاه لبنان، حيث نواصل الاستثمار في إمكاناته ومواهبه. ونتطلّع من خلال خبرتنا البحريّة واللوجستيّة إلى توسيع شهرة هذه العلامة التجاريّة العريقة ووجودها في جميع أنحاء العالم. أودّ أن أشكر محمـد الرفاعي وعائلته على ثقتهم بنا في منحنا الرّفاعي، بهدف تعزيز صورةٍ تمثّل أفضل ما يمكن للبنان أن يقدّم وذلك بعد عملهم الدؤوب وتفانيهم على مرّ السنين في بناء علامةٍ تجاريّةٍ موثوقةٍ “.