ممارسة العمل من المنازل خلال أزمة فيروس »كورونا« يخلق مجالات للقرصنة
مع زيادة تفشي فيروس كورونا وانتشار ممارسة العمل أو الدراسة عن بعد، وأخذ الناس أجهزة الكمبيوتر المحمولة وبيانات الشركات معهم الى منازلهم، يقول خبراء الأمن السيبراني ان القراصنة سيتبعونهم للإستفادة من الوضع والتسلل إلى الشركات.
لذلك أصدر مسؤولون حكوميون في الولايات المتحدة وبريطانيا تحذيرات بشأن مخاطر القوى العاملة عن بُعد حديثًاً، كما تشهد شركات التكنولوجيا زيادة في الطلبات للمساعدة على تأمين الدعم الامني للموظفين خارج المكتب.
وقالت Wendy Nather، كبيرة المستشارين في شركة Duo Security من سيسكو »ان الأشخاص الذين لم يسبق لهم العمل خارج نطاق العمل من قبل يمارسون اعمالهم من المنزل على نطاق واسع«، لافتة إلى أن هذا الإنتقال المفاجئ سيفتح مجالاً أكبر للأخطاء، ما سيؤدي الى مزيد من الضغط على عاملي تكنولوجيا المعلومات، ومزيد من الفرص لمجرمي الإنترنت الذين يأملون في خداع الموظفين للتشويش على كلمات المرور الخاصة بهم.
أن الجواسيس الإلكترونيين يستغلون تفشي فيروس »كورونا« منتحلون صفة أشخاص من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة في محاولة لإقتحام رسائل البريد الإلكتروني أو خداع مستخدمي البيتكوين، في حين ان بعض القراصنة يستخدمون تطبيق خبيث للفيروسات لإختراق هواتف Android .
وايضاً الشبكات التي يستخدمها طلاب المدارس و الجامعات معرضة للخطر حيث يضطرون هولاء إلى أخذ دروس عبر الإنترنت من المنزل بسبب إغلاق مؤسساتهم في الأزمة، أن مواقع التعلم عن بعد تميل إلى أن تكون غير مشفرة وغير آمنة، وبالتالي هي »سبب ناضج للهجمات الإلكترونية ضد الأطفال«.
انشر تعليق