مخاوف من أزمة مالية عالمية جديدة قادمة..
أوروبا تتهم الصين بإغراق الدول الفقيرة والصين ترد: نرمي إلى الحد من الفقر
حذّر المستشار الألماني أولاف شولتس من أن القروض التي تمنحها الصين منذ سنوات لبلدان فقيرة، خصوصاً في إفريقيا، تشكل خطراً جدياً يمكن أن يغرق العالم في أزمة مالية جديدة.
وقال شولتس هناك حقاً خطر جدي من أن تنجم أزمة مالية في »دول الجنوب عن قروض منحتها الصين عالمياً من دون أن تتمتع بإطلاع شامل عليها لكثرة الجهات الضالعة فيها«.
وتابع: »هذا الأمر قد يغرق لاحقاً الصين ودول الجنوب في أزمة إقتصادية ومالية كبرى«، مشدداً على أن »بقية دول العالم لن تكون بمنأى عنها«، مضيفاً أن هذا الأمر يثير »قلقاً جدياً«.
ويتهم معارضون للسياسة الصينية بكين بإغراق بلدان منخفضة الدخل بالديون عبر منحها قروضاً ضخمة لا قدرة لها على سدادها.
لكن بكين ترفض هذه الإنتقادات مشددة على أن القروض التي منحتها ترمي إلى الحد من الفقر.
وينظر إلى هذه الخطة على أنها رد على مبادرة »الحزام والطريق«، وهو مشروع الصين الرئيسي لتوسيع البنية التحتية وتقدّر قيمته بنحو تريليون دولار.
وأشار شولتس إلى أنه يحض الصين على الإنضمام إلى نادي باريس للمقرضين الذي يحدد شروط التعامل مع بلدان تواجه صعوبات مالية.
انشر تعليق