دبي
22 Dec, Sunday
17°C

مافيا الحليب تسرق المزارع والمستهلك

أصحاب المعامل يتذرعون بالدولار ويستفيدون من استمرار الدعم

وصل سعر الكيلو الواحد للحليب إلى نحو 9 آلاف ليرة وفي بعض المحال التجارية إلى 14 ألفاً، فبعد أن كانت تباع »شنطة« الحليب بأقل من 8 آلاف ليرة فهي تسعّر اليوم بـ 26 ألفاً ولم تعد أسعار الحليب بالتالي في متناول جميع المستهلكين.

ويؤكد أمين سر نقابة مربي الأبقار عابد المجذوب أن »أصحاب المعامل يتصرفون مع المزارعين مثل المافيات، يتفقون في ما بينهم على سعر واحد لشراء الحليب، فلا يمكن التفاوض مع أحدهم على سعر أعلى«.

أما أصحاب المعامل فيتذرعون بكلفة تبريد الحليب ونقله ومواد التغليف وغيرها من المواد التي تدخل كلها ضمن سلة المستورد وتخضع لتقلبات الدولار. هكذا يبرر هؤلاء ارتفاع أسعار الحليب وغيره من المنتجات. ولكن، ماذا عن استفادتهم من الدعم الحكومي مثل الكهرباء والمازوت وبقاء الرواتب على حالها؟

لا شيء يبرر للمستهلكين ارتفاع أسعار الحليب أربع مرات، فهل هذه الأسعار هي ما يفرضها الدولار؟ أم خوف المصانع على أرباحها؟

 

 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *