مافيات السوبرماركات والمخازن تتسابق على نهش اللبنانيين تحت أنظار وزير إقتصاد عاجز

فروقات شاسعة في الاسعار والسلة الغذائية غير متوافرة

بلغت أسعار السلع الاستهلاكية في لبنان مستويات جنونية وغير مسبوقة نتيجة الارتفاع السريع لسعر الدولار مقابل الليرة حيث لا تبدو الوزارات والاجهزة المعنية آبهة للتصدي له.

وتتنافس السوبرماركات حالياً على نهش اللبنانيين وقضم ما تبقى من رواتبهم المتآكلة (اذا كانوا لا يزالون يعملون أصلا) وبدل ان ينصب تفكير هؤلاء، خلال الظروف الاستثنائية التي نعيشها في لبنان، على كيفية تأمين ما يأكلونه اي تأمين لقمة العيش فقط لا غير، ها انهم يتجنبون ان يؤكلوا أحياء في مسالخ المتاجر التي لا ترحم ما يؤكد أننا نعيش في غابة السوبرماركات: كلٌ يحدد الأسعار الخرافية التي تناسبه توخيا لجني الارباح علها تسد بعض جشعهم.

لكن الامر ليس مرتبطا بغلاء الاسعار المستشري على رفوف السوبرماركات بل بات واقعا ان فارق سعر المنتج نفسه بين سوبرماركت وآخر وبفوارق هائلة في بعض الاحيان يؤكد ضعف الرقابة وعجز وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمة في ضبط الاسعار وعدم اهتمامه بالقيام بواجباته غير آبه بأي من اتهامات اللبنانيين له.

نعيش اليوم في فوضى عارمة وشاملة خاصة وان السلة الغذائية »المدعومة« غير متوفرة في بعض السوبرماركات  فيما يحدد بعضها اسعار سلع السلة على هواها، فنلحظ تفاوتا شاسعا للاسعار ودولة غير مكترثة الا لمصالحها، غائبة عن السمع الى ما لا نهاية!

وكما جرت العادة، تحرص البيان الاقتصادية على القيام بجولة على بعض السوبرماركات مبينة الفوارق غير المقبولة للمنتجات عينها في سوبرماركات مختلفة. وندرج في ما يلي قائمة أسعار السلع والمنتجات المستجدة: