لويدز تقاضي أبرشية الروم الكاثوليك في إنديانابوليس لإلغاء وثيقة تغطية تجاوز المسؤولية لعلة في تحريفها

رفعت نقابات لويدز LLOYD’S في لندن، بإدارة بيزلي BEAZLY، دعوى قضائية ضد أبرشية الروم الكاثوليك في إنديانابوليس ساعية من خلالها إلى إلغاء تغطية تجاوز المسؤولية EXCESS LIABILITY عن سوء السلوك الجنسي التي كانت قد أصدرتها للكنيسة.

ووفقاً للدعوى المرفوعة أمام محكمة إتحادية في إنديانابوليس، فشلت الأبرشية في الكشف عن ادعاءات ضد أحد كهنتها بالإعتداء الجنسي عندما جددت تغطيتها العام الماضي. وتتعلق القضية بالكاهن ديفيد ماركوت، الذي يواجه ادعاءات بأنه اعتدى جنسياً على طفل.

ووفقاً لأوراق المحكمة اخطر والد الضحية في فبراير 2019 مسؤولاً في الكنيسة أنه يعتزم مقاضاة الأبرشية، كما أخطر أبرشي آخر عن سوء السلوك الجنسي للكاهن، الأمر الذي أدى إلى إقصاء الأخير عن أداء واجباته. وتم القبض عليه في أكتوبر ورفع والد الضحية دعوى قضائية ضد الأبرشية في فبراير 2020.

وكانت قد حصلت الأبرشية على وثيقة تجاوز المسؤولية عن سوء السلوك الجنسي، والتي قدمت تغطية بسقف قدره 5 ملايين دولار، في 1 يوليو 2019، إلى جانب وثيقة أولية بقيمة 4 ملايين دولار صادرة عن وحدة تابعة لشركة ميونيخ ري.

وعندما أرادت الأبرشية تجديد الوثيقة، كان عليها تعبئة طلب التجديد الذي يتضمن مجموعة من الأسئلة. ومن ضمن الأسئلة التي تضمنها الطلب: »هل مقدم الطلب على علم بأي حقائق أو ظروف أو ادعاءات قد تؤدي إلى تقديم دعاوى ضدك؟« و »هل أي موظف متورط في ادعاء يتعلق بالاعتداء الجنسي وما إذا كان أي موظف قد تم إقصاؤه أو نقله بسبب شكوك أو شكاوى حول الإعتداء الجنسي؟« فأجابت الأبرشية بـ »لا« على هذه الاسئلة، حسبما أشارت أوراق المحكمة.

وخلصت المحكمة إلى أن الأبرشية إعتمدت التحريف عند تعبئة طلب التجديد لأنه في حال كانت قد كشفت عن الإدعاءات ضد ماركوت وأنه قد تم إقصاؤه، لما كان سيعمد المكتتبون إلى إصدار الوثيقة أو ربما كانوا سيصدرون الوثيقة بشروط مختلفة. وهذه المسألة دفعت نقابات لويدز إلى رفع دعوى قضائية ضد الأبرشية ساعية من خلالها إلى إلغاء التغطية.