لم تعد الزيادات في الأسعار حلاً سحرياً لتحسين عمليات الإكتتاب
تكبّد الأوراق المالية المرتبطة بالتأمين خسائر من جرّاء الكوارث إلا أن التعامل بها كان قياسياً
تكبّدت الأوراق المالية المرتبطة بالتأمين ILS خسائر ناجمة عن الكوارث الطبيعية في الوقت الذي شهد فيه إصدار سندات الكوارث عاماً قياسياً آخر، وفقاً لتقرير صادر عن وكالة التصنيف الإئتماني أي أم بست. وزادت خسائر الكوارث الطبيعية بنسبة 13,2% إلى 112,3 مليار دولار، وهو أعلى إجمالي منذ 2017 وأعلى من متوسط 10 سنوات للعام الثاني على التوالي.
وتسببت الخسائر المتزايدة الناتجة عن ما يسمى بـ »الأخطار الثانوية« Secondary Perils بما في ذلك البَرَد والعواصف الحرارية الشديدة في حدوث »خسائر فادحة في السنوات الأخيرة« وأثَرت على عوائد معيدي التأمين ومديري الأوراق المالية المرتبطة بالتأمين ILS على الرغم من إرتفاع معدلات التجديدات.
وقال إيمانويل مودو، العضو المنتدب لـ ILS في أي أم بست إنه لم تعد الزيادات في الأسعار حلاً سحرياً لتحسين نتائج عمليات الإكتتاب وإرضاء المستثمرين ذوي الخيارات المتقلبة.
ولفتت بست إلى أن ILS ومفاوضات إعادة التأمين قد ركزت بالتالي على الشروط والأحكام وخصائص التغطية لإعادة الهيكلة، مثل إضافة حدود قصوى لكل حدث في التغطية الإجمالية وزيادة المرفقات والخصومات.
وأشار Wai Tang كبير المديرين في ILS التابع لوكالة التصنيف أنه على الرغم من الخسائر، يظل سوق ILS جذاباً للمستثمرين بسبب إرتباطه المنخفض بأسواق رأس المال الأوسع، مما يوفر مصدراً قيماً للتنويع، مضيفًا أن المستثمرين »مرهقون بشكل واضح« من الأداء الضعيف لبعض قطاعات العمل الدولي.
انشر تعليق