دبي
27 Dec, Friday
20°C

كي تكون بيروت مثل دبي

»ما أضيق العيش«

في دبي أثناء زيارته لها تحسّس الرئيس سعد الحريري لجمالها ونظامها وقادته الحمية للقول بأنه سوف يعيد بيروت كما كانت وكما تمنى الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي في شبابه ان يرفع دبي سابقاً الى مصفى بيروت – وكان للبنانيين هناك دور كبير بإعمارها.

            »وما استعصى على قوم منال                        إذا الإقدام كان لهم ركاب«

ولنبدأ بالصغائر – بتعديل التوقيت الصيفي المضر أكثر من نفعه – ثم بالإهتمام بوضع السيارة التي تسبب الحوادث والكوارث. من تسجيلها بشخص مالكها ثم ببوليصة التأمين تغطي الأضرار المادية والجسدية وفقاً لقانون السير وفحص القيادة داخل المدينة ومراقبة  الشارع والبدء بخطة شبكة مواصلات للنقل العام تخفيضاً لاقتناء السيارة. تأهيل الخبراء الأميين حفاظاً على الحقوق. مراقبة بعض شركات التأمين التي تتلكأ بالدفع – وتسريع عمل القضاء – وذلك تطبيقاً للقوانين الموجودة والتي لا تنفذ (ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل).

            »وما نيل المطالب بالتمني                ولكن تؤخذ الدنيا غلاب«

وكذلك بدفع الأنانية بعيداً في »الإدارة من فوق« لتكون »المصلحة العامة فوق الجميع« ومنع التلزيمات والتعهدات للتنفيع نزولاً الى منع البخشيش وفنجان القهوة فالبلد لم يعد يحتمل والمواطن زهق وكفر بالحالة المزرية وأصبح وضع البلد كالعنزة الجرباء لحمها لا يؤكل وحليبها لا يشرب.

وعلى مدى ثلاثة عقود فاتت من عهد مستمر كانت عندنا جنة فحولوها الى جهنم ومن نعيم الى جحيم – الشباب يهاجر – والفقر موحد الجميع والحكام على دين ملوكهم.

            »وليس على الإرادة مستحيل             ولكن نحن تنقصنا الإرادة«

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *