دبي
7 Nov, Thursday
30°C

»كـــورونـــا« الفيـــروس القـــاتــــــل عـــدوى حقيقيـــة ام مؤامـــرة!؟

تميل نظريات المؤامرة الى الإنتشار في أوقات الأزمات داخل المجتمعات، وتزدهر خلال فترات الشكوك والتهديدات وهي لا تقل خطورة عن أزمة بذاتها. وفيما يواصل فيروس »كورونا« انتشاره في أرجاء العالم، يستمر الإبلاغ عن حالات جديدة على مدار الساعة. ويبدو أن نظريات المؤامرة تنتشر بسرعة أكبر لتزعم أن أطرافاً عدة نافذة تتآمر عبر مخططات خطيرة متعلقة بالوباء.

وتبقى فرضية »كورونا« على أنها عدوى حقيقية قائمة، بالرغم من أن بعض الأطراف يعتبرون الوباء بمثابة استغلال لفرص عديدة منها سياسية أو اقتصادية أو دولية معينة، إلا ان ذلك يبقى مجرّد تحليلات وفرضيات يطلقها أصحاب الخبرة في مجالات عدة، ولن تُعرف الحقيقة إلاعندما توضح الصورة أكثر لاحقاً بعد تبيان معطيات جديدة، أو حتى عندما يُكشف عن لقاح مضاد للفيروس يكون فعالاً وقادراً على التخفيف من حدّة العدوى.

من جهة أخرى، يمكن أن يكون للمؤامرة وجه آخر في موضوع »كورونا«: جانب جديد لتبيان مساعي الدول وإدارتها للوباء، ناهيك عن مصالح الشركات المصنعة للقاح المحتمل إطلاقه قريباً، أو حتى رفض الدول مساعدة بعضها البعض لأسباب جيواستراتيجية، وذلك بإعتماد سلوكيات سياسية تآمرية خبيثة.

وفي إطار جمع بعض التحليلات والتفسيرات حول موضوع »كورونا« المستجد وفي أي خانة يُدرج الفيروس، ناهيك عن التأثيرات السلبية التي يخلّفها، كان لا بد من »البيان الاقتصادية« محاورة بعض الأخصائيين في مجال القضايا الاستراتيجية والدولية، للإطلاع أكثر على النظريات القائمة وتفسيرها الى جانب إلقاء الضوء على الجزء الخفي الكامن وراء هذا الفيروس القاتل.

 

تحقيق مفصل داخل العدد

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *