«قطر للتنمية» يطلق برنامج الذهاب للعالمية
أعلنت وكالة قطر لتنمية وتمويل وترويج الصادرات «تصدير»، التابعة لبنك قطر للتنمية، عن إطلاق النسخة الرابعة من برنامج تسريع الصادرات «الذهاب للعالمية»، الذي يهدف إلى تسريع وتعزيز وصول وتدفق الشركات القطرية إلى الأسواق العالمية وذلك في أعقاب النجاح الذي حققته النسخ الثلاث السابقة، ولا سيّما النسخة الثالثة التي شهدت توليد 460 فرصة تصديرية بقيمة 248 مليون ريال لصالح الشركات المشاركة في البرنامج. كما ساهم البرنامج في حصول وكالة «تصدير» على المركز الثاني بجائزة أفضل وكالة لدعم وترويج الصادرات على مستوى العالم.
وقد تم اختيار 15 شركة متقدّمة من مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية للمشاركة في النسخة الرابعة من البرنامج، وموزعةً ضمن ثلاث فئات رئيسية حسب جاهزية التصدير؛ متمثلة بالشركات الطامحة للتصدير، وهي الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لا تملك خبرة سابقة في التصدير، والشركات الجاهزة للتصدير، وهي تلك التي لديها القليل من الخبرة، والمصدّرين ذوي الخبرة من الشركات المصدّرة الراغبة في الوصول إلى أسواق جديدة.
وبهذه المناسبة، علّق السيد خالد عبد الله المانع، المدير التنفيذي لوكالة قطر لتنمية وتمويل وترويج الصادرات «تصدير» قائلًا: «يجدد بنك قطر للتنمية التزامه بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في تنمية أعمالها والوصول إلى الأسواق العالمية من خلال إطلاق النسخة الرابعة من برنامج الذهاب للعالمية، الذي أصبح وسيلة فاعلة في تنمية صادرات الشركات القطرية، ومحطّة رئيسية نحو تألقها في الأسواق العالمية.. يدفعنا نجاح النسخ السابقة من البرنامج، باستمرار لتطوير وتنويع برامجنا ومبادراتنا بما يرفع من مساهمات شركات القطاع الخاص في الوصول إلى نمو اقتصادي مستدام وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030».
ويساعد برنامج «الذهاب للعالمية» الشركات المشاركة على تنمية قدراتها التصديرية عبر دورات تدريبية وورش عمل يتم تنظيمها بالشراكة مع مؤسسات تعليمية مرموقة. بالإضافة إلى إرشاد الشركات في تطوير استراتيجية التصدير لديها، وتنظيم اللقاءات الثنائية مع المشترين المحتملين في الأسواق المستهدفة، وتعزيز العلامة التجارية لتلك الشركات.
والجدير ذكره أنّ وكالة قطر لتنمية وتمويل وترويج الصادرات «تصدير» قدمت برنامج «الذهاب للعالمية» بالتعاون مع جامعة سنغافورة للإدارة، عامي 2022 و2023، إذ تولت تقديم الإرشاد والتدريب في مختلف الموضوعات المتعلّقة بتنمية الصادرات، بالإضافة إلى تطوير مهارات ممثلي الشركات المشاركة في التعامل مع أنشطة التصدير وفهم الأسواق المستهدفة ودراسة تجارب وقصص نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال التصدير وتخطيط نشاط التصدير وتطويره، كما يعمل البنك على متابعة الشركات المختارة للبرنامج ومرافقتها في رحلتها نحو تعزيز صادراتها طوال العام الحالي. من جهة أخرى، قدّم بنك قطر للتنمية في الأول من فبراير الماضي، مجموعة من اللقاءات التعريفية حول البرنامج بالتعاون مع شركاء العمليات اللوجستية، مثل أراماكس وجي دبليو سي وملاحة.
يذكر أن نظام الدعم المتكامل الذي يقدمه بنك قطر للتنمية يشتمل على مُختلف خطط التمويل والخدمات الاستشارية متضمنةً التسويق، والاستشارات القانونية، والتوجيه والتطوير، والمنح ونيل الاعتمادات، ومنصات بناء القدرات، الأمر الذي ساعد بنك قطر للتنمية بأن يصبح شريكًا محوريًا في رحلة نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من الفكرة للتصدير، ويلبي تطلعاتهم في كل مرحلة من أجل المنافسة على المستويين الوطني والدولي، مع تحسين دورة التنمية الاقتصادية والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.ويبني بنك قطر للتنمية والمؤسسات التابعة له حالياً على إرث قطر الثري من الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية من خلال استشراف شجاع للمستقبل، والتركيز على التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة وبيئة الأعمال في البلاد، لتيسير دخول رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الاقتصاد الجديد، واحتضان الفرص المتجددة، وتحويل بنك قطر للتنمية تدريجيًا إلى بنك رقمي مستقبلي ومنارة للمؤسسات المالية والتنموية في جميع أنحاء المنطقة والعالم.
انشر تعليق