دبي
28 Sep, Saturday
33°C

قراصنة يطلبون 5 ملايين دولار فدية من شركة »بيميكس« المكسيكية بعدما عطلوا أنظمتها

منحوها حسماً خاصاً

طلب قراصنة من شركة بيميكس المكسيكية Pemex نحو 5 ملايين دولار بعد هجوم الكتروني تسبب بتعطيل أنظمتها. وأجبر الإختراق الشركة على إغلاق أجهزة الكمبيوتر التابعة لها في جميع أنحاء المكسيك، وتجميد أنظمة مثل المدفوعات، وفقا لما ورد على لسان خمسة موظفين ومن خلال رسائل بريد إلكتروني داخلية.

واستهدف القراصنة بشكل متزايد خلال الفترة الأخيرة الشركات من خلال برامج ضارة يمكنهم من خلالها شل أنظمة الشركات، بدءاً من سلاسل التوريد وحتى التصنيع، وإزالة هذه القرصنة فقط بعد تلقي مدفوعات كبيرة.

وطالب القراصنة بفدية تقدر بـ 565 وحدة من عملة بيتكوين المشفرة، أو ما يقرب من 5 ملايين دولار، مهددين Pemex بإعطائها مهلة لا تتعدى 48 ساعة.

وكان القراصنة قد منحوا بيميكس سعراً خاصاً، في إشارة واضحة إلى الخصومات التي يتم تقديمها أحيانًا لضحايا الفدية مقابل الدفع المبكر، لكن الشركة تخلفت عن الدفع خلال المهلة المحددة، مؤكدين أن الشركة ما زال أمامها وقت لدفع فدية البيتكوين التي طالبوا بها.

ولفتت الشركة إلى أن أنظمتها التقنية فقط هي التي تأثرت بهذه الهجمات، لكن أنشطتها الإنتاجية ومخزوناتها لم تتضرر. موضحةً أن هذه الهجمات كانت مجرد محاولة للسيطرة على أنظمتها التي لم يتضرر منها سوى 5 في المئة فقط.

وكان هناك بعض الالتباس حول أي نوع من الفدية تم استخدامه في الهجوم. وأشار أحد مسؤولي Pemex الى أن الشركة استُهدِفت من قبل برنامج التشفير الضار Ryuk، وهو نوع من برامج الفدية التي يقول الخبراء أنه يستهدف عادة الشركات التي يراوح عائدها السنوي بين 500 مليون ومليار دولار.

ويعد DoppelPaymer نوعاً جديداً نسبياً من الفدية التي لفتت شركة الأمن السيبراني CrowdStrike إلى أنها كانت وراء الهجمات الأخيرة على وزارة الزراعة في تشيلي وبلدة Edcouch في تكساس.

العودة الى القلم والورقة

وكانت قد تعرضت شركة صناعة الألمنيوم النرويجية نورسك هيدرو في شهر مارس (آذار) الفائت لهجمات إنتزاع الفدية، مما أجبرها في النهاية على العمل باستخدام القلم والورقة. ورفضت الشركة دفع الفدية، موضحة أن الهجوم أسفر عن تكاليف تنظيف وتصحيح لأجهزتها وصلت إلى 71 مليون دولار – منها 3,6 ملايين دولار فقط تم دفعها عن طريق التأمين.

 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *