فورد تستخدم قدرات الحوسبة لتسريع تطوير المركبات والإرتقاء باختبارات شاحنة رينجر
يتطلب تطوير المركبات الجديدة مئات النماذج الأولية وآلاف الموظفين في مرافق التصنيع حول العالم، حيث يستغرق تصنيع المركبات الجديدة وتحويلها من تصاميم إلى سيارات حقيقية في صالات العرض سنوات عدة.
وتتمتع المركبات الجديدة بمستويات غير مسبوقة من التطور والغنى بالتفاصيل، ولدى الشركات المصنعة قائمة متنامية من الطرازات الجديدة سنوياً. وتعد شاحنة فورد رينجر التي تم إطلاقها مؤخراً نموذجاً مثالياً لكيفية تطور خطوط الإنتاج وتعقيداتها المتزايدة، نظراً لوجود فروقات عدة تشمل قدرات نقل الحركة والقيادة ونمط التعليق وتصميم الهيكل.
وفي هذا السياق، قال جيسون نوجيرا، مهندس الشاصيه في منظومة الهندسة بمساعدة الحاسوب في فورد استراليا: »تسهم المنظومة في تمكيننا من تحسين منتجاتنا ضمن مساحة افتراضية واستناداً إلى البيانات المجمعة على مدار سنوات من الإختبارات على أرض الواقع، حيث يتم اختبار النماذج الأولية على الطرق المعبدة والوعرة لتحسين هذه النماذج والتحقق من جودتها ومن صحة نتائج عمليات المحاكاة«.
انشر تعليق