فخورون بأن لكل فندق من الفنادق الأربعة التي نديرها قصص نجاح كثيرة
جميع القطاعات والحكومة في سباق مع الزمن للارتقاء بالخدمات وتقديم الأفضل لزوار المملكة
تُعد مجموعة فنادق أكور أبراج الساعة أحد المعالم الرئيسية للعاصمة المقدسة حيث تحرص إدارة المجموعة دائماً على تكوين علاقات استراتيجية مع الجهات الحكومية التي تعنى بخدمة الضيوف من الحجاج والمعتمرين.
وفي مقابلة خاصة لمجلة »البيان الاقتصادية« مع السيد سالم الشهراني مدير العمليات والتشغيل في مجموعة الفنادق أكدّ أن المشاركة ضمن فعاليات سوق السفر العالمي تعتبر خطوة مهمة لتوطيد العلاقات مع الشركات الأخرى وفتح آفاق جديدة للتعاون مع شركاء جدد.
ومن جهة ثانية، أشار السيد الشهراني إلى أن المجموعة تولي اهتماماً خاصاً لنجاح وجهة مكة المكرمة وفق استراتيجية واضحة تعتمد على ركائز عدة منها وضع أسعار عادلة وتقديم خدمات ومنتجات شاملة ومميزة، منوّهاً بقصص النجاح التي حققتها الفنادق الأربعة التي تديرها المجموعة بحرفية وتفانٍ، فضلاً عن الجوائز المرموقة التي حصدتها والإشادات العالمية من جهات عديدة.
كما تطرق السيد الشهراني عن الطموحات والأهداف التي تعمل مجموعته على تحقيقها في تسهيل عملية وصول الحجاج إلى مكة، وعمليات إعادة تأهيل بعض الفنادق وإنجازات أخرى متنوعة متوافقة مع أهداف »رؤية 2030«، وأخيراً لا بدّ من ذكر الدور البارز لصندوق الموارد البشرية في دعم القطاع السياحي، فضلاً عن دور الحكومة الفاعل للارتقاء بالخدمات وتقديم كل جديد لزوار المملكة.
ما هي أبرز أهداف مشاركتكم في المعارض العالمية؟
– لدينا قناعة راسخة بأن الشراكة مع الأسواق العالمية والخارجية أساس نجاح العلاقات بين الدول ذات الأغلبية المسلمة، وهذا ما دفعنا للتوسع نحو هذه الأسواق ومنها المملكة المتحدة والتركيز على تعزيز وتوطيد هذه العلاقات وبناء شراكات قوية. وبالتالي، وجودنا ضمن فعاليات سوق السفر العالمي خطوة أساسية وذات أهمية بالنسبة إلينا وتأتي ضمن إطار مشاركاتنا في الفعاليات العالمية في مختلف أنحاء العالم منها برلين تركيا، دبي ومصر بهدف توطيد العلاقات وفتح آفاق التعاون مع شركاء آخرين جدد.
حصدنا مجموعة من الجوائز المرموقة
ما هي أبرز الإنجازات المحققة خلال العام 2023 وأهم الجوائز المحلية والعالمية التي حصدتها المجموعة؟
– بعيداً عن المنافع الشخصية نولي أهمية كبرى لنجاح وجهة مكة المكرمة، وذلك من خلال وضع استراتيجية متكاملة مبنية على عدة ركائز أبرزها وضع أسعار عادلة استفادت منها الفنادق الأخرى خدمة للمنافسة حيث كان هناك فارق كبير في الأسعار فيما بيننا، فوصلنا إلى تسعيرة عادلة نتمكن خلالها من تقديم خدمة ذات جودة تتناسب وتطلعات العملاء انطلاقاً من حرصنا على تقديم خدمات فندقية راقية وخبرات مختلفة عما هو موجود محلياً من خلال تجارب جديدة نوفرها للضيوف حيث أضحت العلامة بموقع القيادة في السوق.
ويضاف إلى ذلك، نحن فخورون بأن لكل فندق من الفنادق الأربعة التي نديرها قصص نجاح كثيرة يعود فيها الفضل إلى فريق العمل المتميز. بالاضافة إلى حصد مجموعة من الجوائز المرموقة والاشادات العالمية من جهات كثيرة تعكس الجهود المبذولة للعاملين والموظفين.
العديد من الأهداف والطموحات
ما هي أبرز الخطط والأهداف المستقبلية؟
– لا يزال أمامنا طريق طويل، فهناك العديد من الأهداف والطموحات التي نرغب بتحقيقها في حين تتمثل أبرز الخطط المستقبلية في تسهيل عملية وصول الحجاج من خلال الربط ما بين منطقة الدخول والطريق الدائري الأول في مكة، ما يشكل نقلة نوعية لوصول المعتمرين وسيتم الانتهاء من المشروع قبل حلول شهر رمضان، إلى جانب البدء بعملية إعادة تأهيل لسبعة طوابق في فندق قصر مكة رافلز، وفندق سويس أوتيل المقام مكة، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال الأشهر الست المقبلة. بالإضافة إلى وضع تصاميم جديدة ومختلفة للمطاعم والردهة لفندق ساعة مكة فيرمونت وصولاً إلى إدخال بعض التعديلات على المرافق والأثاث. وبالتالي، أمامنا عام حافل بالانجازات والحفاظ عليها وتحقيقها رهن الكوادر البشرية التي تشكل الركيزة الأساس لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل. وجدير ذكره، أن الأهداف الموضوعة لـ »رؤية 2030« تعد مكملة لنشاطنا من خلال إطلاق العديد من ورش العمل ودورات التدريب ورصد مبالغ ضخمة لتدريب الكوادر البشرية السعودية وتعزيز مهاراتها في عالم الضيافة تماشياً مع أهداف الدولة في تطوير هذا القطاع ورفده بالمهارات والخبرات المطلوبة.
إلى جانب الدور الكبير لصندوق الموارد البشرية والجهود المبذولة لدعم قطاع السياحة والفندقة. ومن هنا نود توجيه شكر كبير لوزارة الموارد البشرية والدور البارز الذي تقوم به. فجميع القطاعات والحكومة على وجه الخصوص في سباق مع الزمن للارتقاء بالخدمات وتقديم الأفضل لزوار المملكة العربية السعودية. ونحن بطبيعة الحال في تعاون وثيق لتطبيق الأهداف الموضوعة.
انشر تعليق