فادي رومانوس والرهبنة المارونية والمؤسسة المارونية للانتشار اشتروا مشروع كفرفالوس والعقارات الملحقة من ورثة الرئيس رفيق الحريري

وفقت المؤسسة المارونية للإنتشار والرهبنة المارونية ومطرانية صيدا المارونية وعدد من أبناء منطقة جزين في مقدمهم رئيس المؤسسة شارل الحاج ونائب رئيس اتحاد بلديات جزين رئيس بلدية لبعا فادي رومانوس الحكيم والمخلص لبلدته ووطنه ورجل الأعمال شارل حنا والسيد سمير عون، وبإشراف رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، الى شراء مشروع كفرفالوس والعقارات الملحقة من ورثة الرئيس رفيق الحريري ومساحتها مليون وستمئة ألف متر مربع، وبهذا أعادوا إحياء مشروع بناء جامعة ومستشفى في المنطقة العطشى لهاتين الخدمتين، كما أبعدوا خطر مشاريع الكسارات والمقالع الذي كان يهدّد البيئة في المنطقة بعدما كانت احدى الشركات تدعي انها كانت ستعمل على تأهيل واستصلاح العقارات وتحويلها الى أراضٍ زراعية، فيما كانت فعلاً تسعى الى اقتلاع الصخور ونقل الرمول لمصلحة الشركة المسؤولة عن إقامة سد بسري.

ورعى هذه الصفقة الميمونة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لتعود الحياة الى المشاريع الإنمائية بمسعى جزيني.

وكان تأكيد من راعي أبرشية صيدا وبيت الدين للموارنة المطران مارون العمار »ان هذه »البيعة« بركة للجميع وهي ليست تحدياً لأحد، إنما نحاول إعادة إحياء المنطقة الجزينية – الصيداوية، لأننا سنعيد فتح الجامعة والمستشفى والمدرسة وهذا همنا الأساسي«!