شركات التأمين المكسيكية ترفض تأمين الشاحنات غير المصفحة

مع تضاعف عمليات سرقة الشاحنات في المكسيك إلى أكثر من 30 في المئة منذ عام 2015، فإن سائقي الشاحنات باتوا يائسين من إمكانية ردع العصابات، وفقاً لتقرير صادر عن »ياهو نيوز«.

وصرّح Daniel Portugal من شركة Diamond Glass، أن اللصوص باتوا يستهدفون الآن سائقين  أيضاً بدلاً من مجرد محاولة تعطيل الشاحنات. »في هذه الأيام، أصبحوا يقطعون الطريق أمام سائقي الشاحنات، تمهيداً للإنقضاض عليهم، بحيث أنهم لا يحاولون حتى إلحاق الضرر بالشاحنة بل يتوجهون مباشرة نحو السائق«.

ولجعل الأمور أكثر سوءاً بالنسبة إلى سائقي الشاحنات المكسيكيين، ترفض شركات تأمين أكثر وأكثر تغطية الأحمال الكبيرة مثل الإلكترونيات والملابس المصممة ما لم تكن الشاحنات مجهزة ضد عمليات سرقة البضائع.

هذا هو السبب الذي جعل عدداً متزايداً من شركات النقل البري تقاوم السرقات المسلحة عن طريق تصفيح شاحناتها. بالإضافة إلى طلاء جسم الشاحنة بالصلب وإضافة الزجاج المضاد للرصاص، فإن بعض هذه الشاحنات تكون مجهزة بسلالم متحركة لمنع اللصوص من التسلق.

وقال استيبان هرنانديز من الرابطة المكسيكية لصانعي السيارات المصفحة: »أسلوب عملهم هو تسلق الدرجات ودخول الشاحنة، لذا قمنا بتطوير آلية لإخفائها داخل السيارة عندما لا يستخدمها السائق«.

ووفقاً للتقرير، تبلغ تكلفة تصفيح شاحنة صغيرة حوالى 27 ألف دولار أميركي حتى تتمكن من تحمل نيران AK-47، وبالتالي فإن عمليات السرقات المسلحة باتت تكلّف قطاع النقل البري 4,6 مليارات دولار سنوياً