شراكة جديدة بين «أريدُ» ونوكيا
أعلنت كل من «أريدُ» ونوكيا عن شراكة جديدة في مجال الابتكار المستدام. وتؤكد هذه الشراكة الرائدة على الرؤية المشتركة بين الشركتين للارتقاء بالوعي البيئي ضمن قطاع الاتصالات، وتحقيق أهداف مثمرة. والتقدم في مستقبل الاتصالات.
وأكد سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ» قطر، على أهمية هذه الشراكة الصعيد المحلي، قائلاً: «تعد مذكرة التفاهم هذه حجر الزاوية في رحلتنا نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، مع التركيز على الدور الحاسم الذي تلعبه التقنيات المبتكرة في إيجاد مستقبل مزدهر ومستدام لقطر وخارجها. ومن خلال جهودنا المشتركة، نهدف إلى أن نكون قدوة يحتذى بها ونعزز أمتنا من خلال تنفيذ الممارسات الرئيسية التي لا تفيد عملائنا فحسب، بل البيئة أيضاً».
وقالت ميليسا شويب الرئيس التنفيذي لشؤون الشركات في نوكيا : «لن نحقق مبدأ البيئة الخضراء بدون التكنولوجيا الرقمية. إذ تعد الاتصالات عامل تمكين حيويا للتخلص من الانبعاثات الكربون والاستدامة في كل قطاع. ولكن يتعين علينا أن نتأكد من أن المنتجات والخدمات التي تقوم عليها الاتصالات تتسم بالكفاءة في استخدام الطاقة قدر الإمكان. وستعمل هذه الشراكة الجديدة الرائعة بين نوكيا و«أريدُ» على تعزيز علاقتنا الوثيقة بالفعل واستكشاف الطرق المثلى لتحقيق أقصى قدر من الأثر الإيجابي للاتصالات مع تقليل النفايات والانبعاثات إلى الحد الأدنى – الأمر الذي يتماشى مع هدف نوكيا الاستراتيجي المتمثل في تطوير الاستدامة إلى ميزة تنافسية».ويتضمن هذا التعاون، الذي يركز على البيئة، استراتيجية شاملة لترقية الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في مجالات متعددة، ومن المرجح أن يضع معايير جديدة في هذا المجال. وسيتم التركيز بشكل رئيسي على كفاءة الطاقة، حيث يسعى الطرفان إلى تحديد وتنفيذ الحلول التي تعزز استخدام الطاقة في الشبكة. وستتعاون الشركتان الرائدتان في مجال التكنولوجيا أيضاً لتحسين ممارسات الاقتصاد الدائري، مثل إعادة الاستخدام وإعادة التدوير وتجديد الأجهزة القديمة، لزيادة قيمة المنتجات إلى أقصى حد حتى نهاية دورة حياتها. إذ تهدفان إلى دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في العمليات لتقليل النفايات وتعزيز الاستدامة في مجالات متعددة. وستستكشف الشركتان أيضاً تحسين الإدماج الاجتماعي، ومعالجة تحديات الاتصال، وتعزيز المهارات الرقمية وبرامج التدريب للمساعدة في إشراك المجتمعات المهمشة وتثقيفها وتمكينها.
ومن خلال الجمع بين نقاط قوتهما، فإن كلاً من «أريدُ» ونوكيا على استعداد لتقديم حلول مؤثرة تلبي الاحتياجات المتزايدة للسوق، بينما تساهم بشكل إيجابي في دعم البيئة والمجتمع ككل. وتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة هامة نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتعزز دور الشركتين كرائدتين في الحركة العالمية نحو اتصالات أكثر ابتكاراً ودعماً للبيئة.
انشر تعليق