سوق لويدز تهدّد بطرد الوسطاء الذين يرفضون رقمنة أعمالهم
أشارت سوق لويدز لندن الى أن وسطاء التأمين الذين يرفضون رقمنة أعمالهم DIGITALIZE في عام 2019 قد يطردون من السوق. فبعد خسارة ملياري جنيه استرليني في العام الماضي، أصبحت لويدز تريد جعل سوقها، التي تستوعب أكثر من 80 مجمعاً، قادرة على المنافسة بإعتماد التطور الرقمي الذي يساهم في خفض التكاليف، خصوصاً أن الكثير من الأعمال التجارية لا تزال تتم وجهاً لوجه مع المعيدين والوسطاء.
وكانت سوق »لويدز« قد طرحت نظام المعالجة الإلكترونية في تموز (يوليو) من العام 2016 ، إلا أنه لم يحظ بشعبية لدى الوسطاء والمكتتبين. لذا، حددت مؤخراً أهدافاً جديدة ومتطلبات على الوسطاء التقيّد بها، حيث سيطلب من كل مجمع أن يكون قد إكتتب ما لا يقل عن 40 في المئة من مخاطره باستخدام النظام الإلكتروني في الربع الأول من العام 2019، على أن ترتفع النسبة إلى 50 في المئة في الربع الثاني، لافتة إلى أن على جميع الوسطاء في سوقها الإمتثال للنظام والتقيّد به بحلول يونيو (حزيران) 2019. وفي حال عدم امتثال الوسطاء للمتطلبات فإن المجلس ستكون له، اعتماداً على ظروف القضية، حرية إعطاء الوسطاء مزيداً من الوقت للإمتثال أو إلغاء تسجيل الوسيط في سوق لويدز.
الجدير ذكره أنه في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 29,8 في المئة من العقود أبرمت بطريقة إلكترونية، وهذه النسبة تشكل فقط 30 في المئة من عدد الوسطاء المستهدفين.
انشر تعليق