ستتكبد اليابان 17 مليار دولار في حال إلغاء دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو
قدرت شركة الأبحاث والإستشارات الإقتصادية اليابانية نومورا، من خلال بحث أجرته، أن اليابان قد تتكبّد خسائر تصل إلى حوالى 17 مليار دولار في حال تم إلغاء دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو الذي من المقرر أن تقام خلال الفترة الممتدة من 23 يوليو إلى 8 أغسطس 2021. ومع ذلك، أشار البحث إلى أن الزيادة في حالات الإصابة بفيروس »كوفيد -19« بعد إجراء الألعاب الأولمبية من شأنه أن يتسبب في أضرار مالية أكبر لليابان، التي تكبدت خسائر إقتصادية تقدر بنحو 117 مليار دولار من إعلان حالتي الطوارئ اللتين تسبب فيهما فيروس »كورونا« خلال الفترة الماضية.
وكانت قد عكست آراء اليابانيين قلقاً كبيراً من إقامة أولمبياد طوكيو خوفاً من زيادة تفشي »كورونا«، فعلى عكس رغبة سلطات البلاد واللجنة المنظمة، يفضل أكثر من 70 في المئة من اليابانيين إلغاء هذا الحدث الرياضي أو تأجيله، بعد أن كان مقرراً أساساً في صيف 2020. وهذا الشعور يغذيه البطء الشديد في حملات التطعيم. في المقابل، يعبر القائمون على الألعاب عن ثقة كبيرة بإبقائها في موعدها، مؤكدين أنهم سيتمكنون من تنظيم »ألعاب آمنة«.
انشر تعليق