رئيس الإتحاد الإفريقي لشركات التأمين في منطقة CIMA: عمليات الدمج بين الشركات الصغيرة محدودة نسبياً

حجم أقساط التأمين فيها يشكل 1,5 في المئة من إجمالي الأقساط العالمية

أعلن رئيس الاتحاد الأفريقي لشركات التأمين (FANAF) أداما ندياي ان عدد عمليات الدمج بين شركات التأمين محدود نسبياً في منطقة CIMA (مؤتمر البلدان الأفريقية لأسواق التأمين)، خلال الفترة التي سبقت متطلبات رأسمال أعلى على شركات التأمين التي دخلت حيز التنفيذ في 31 مايو (أيار).

وأشار الى أن معظم شركات التأمين تفضل زيادة أموالها الخاصة بدل الدمج، لافتاً إلى أن عدد اللاعبين في الصناعة التأمينية سينخفض بالتأكيد، لكن ليس بالنسب المتوخاة عند اعتماد قرار رفع متطلبات رأس المال في أبريل (نيسان) 2016.

وبموجب القواعد الجديدة، مُنحت شركات التأمين فترة سماح مدتها ثلاث سنوات لزيادة رأسمالها عن المستوى السابق البالغ مليار فرنك أفريقي أي ما يعادل 1,7 مليون دولار إلى 3 مليارات فرنك أفريقي بحلول 31 مايو (أيار) 2019. وتتطلب الخطوة التالية منهم رفع رأس المال إلى 5 مليارات فرنك أفريقي بحلول سنة 2021.

ووصف ندياي زيادة رأس المال على أنه قرار جيد يمثل جزءاً من الهدف التنظيمي المتمثل في تعزيز سوق موحد ومتكامل، يقوده لاعبون ذوو حجم مرضٍ.

وأشار ندياي إلى أنه بالرغم من التقدم الذي أحرزه التأمين الإفريقي في السنوات الأخيرة، إلا أن حجمه قياساً بأقساط التأمين العالمية ظل أقل من 1,5 في المئة، ولا تزال نسبة إختراق القارة منخفضة بنسبة أقل من 3 في المئة. ومن بين العقبات الأخرى التي تؤخر نمو التأمين في إفريقيا ضعف الاتصالات، ونقص المنتجات المبتكرة التي تتكيف مع أولئك الذين يحتاجون إلى الحماية، ونقص المواهب العاملة في المجال التأميني، والصورة السلبية التي تنقلها تسويات بطيئة في مطالبات المركبات.

الجدير ذكره أن بلدان منطقة CIMA هي: بنين، بوركينا فاسو، الكاميرون، جمهورية إفريقيا الوسطى، تشاد، جزر كومورو، الكونغو، غينيا الاستوائية، الجابون، غينيا، ساحل العاج، مالي، النيجر، السنغال وتوغو.