دفاع اللصوص عن بعضهم!؟
يطالعنا يومياً مسؤول أو في سدة المسؤولية تدور حوله شبهة اللصوصية بدفاع مستميت عن زميل له في النهضة والمصلحة المشتركة، وفي قرارة نفسه انه سيكون متهما يوما وبحاجة الى شهادة تبييض صفحته من زميله، حتى ان هناك اعلاميين وللأسف تخصص لهم رواتب شهرية لقاء دفاعهم على المنابر عن شخصيات بمثابة أولياء النعمة. اما وفي حال عجزهم عن إيصال الرسائل، فتتدخل »الفتاوى« و»العظات« حارمةً محاكمة او مقاضاة كبار اللصوص. اما الشعب فهو المستنزف حتى الرمق الاخير وقد دخل في شبه مجاعة، بينما أكثريته ما زالت تلحق كالقطيع بزعمائها حفاظاً على مواقعهم وامتيازاتهم، هاتفة مستشرسة في الدفاع عن قدسيتهم وهالتهم المغلفة لموبقاتهم وسرقاتهم وإمعانهم تهشيما في الوطن.
انشر تعليق