دعوى جماعية ضد عائلة الرئيس ترامب بتهمة الاثراء المادي من عملية تضليل تسويقي

رفعت “AMERICAN COMMUNICATIONS NETWORK” وهي شركة تسويق متخصصة ببيع هواتف وغيرها من الاجهزة الالكترونية شكوى تتهم فيها عائلة ترامب بتضليل الضحايا ليصبحوا مندوبين للشركة.

ووفقاً للمدعين فإن عائلة ترامب خدعتهم بإيهامهم أن استثماراتهم ستؤتي ثمارها، لافتين الى أن الهدف الحقيقي هو الاثراء المادي لعائلة ترامب من خلال تلقيها ملايين الدولارات من المدفوعات السرية وذلك بين عامي 2005 و2015.

واصدرت قاضية مقاطعة مانهاتن لورنا شوفيلد قرارا اتهمت به ترامب بالتصرّف بشكل غير عادل من خلال السعي الى التحكيم بعد الحصول على امكانية التقاضي في محكمة اتحادية.

في المقابل رفض قاض فدرالي في مانهاتن محاولة الرئيس الاميركي دونالد ترامب وأولاده البالغين دونالد جونيور وإريك وإيفانكا وشريك لترامب الدعوى القضائية التي تتهمهم باستغلال اسم عائلتهم للترويج لعملية إحتيال تسويقية.

وقالت جوانا هنيدون محامية ترامب ان المحكمة أخطأت في حكمها، مؤكدة انهم سيلجأوون الى الاستئناف. كما أعلنت روبرتا كابلان محامية المدعين أنها تتطلع الى متابعة الدعوى الجماعية المقترحة نيابة عن موكليها والآلاف غيرهم من الذين وقعوا ضحية التحايل عليهم من قبل عائلة ترامب.