خمسة منتحرين والحبل على الجرار!؟
مأساة جديدة تطرق أبواب اللبنانيين سببها سياسيون لا يزالون يتمادون في غيّهم وجبروتهم، »الإنتحار« كلمة أضحت متداولة على كل شفة ولسان حتى أنها تصدرت كهاشتاغ على مواقع التواصل أبى ان يفارقها لأسابيع.
خمس حالات انتحار شهدها لبنان في أقل من اسبوع كان أولها ناجي فليطي الذي شنق نفسه بعدما عجز عن تأمين الطعام لطفليه وعلاج زوجته، ثم المواطن داني ابي حيدر الذي انتحر بإطلاق رصاصة على رأسه بعد قرار تخفيض راتبه، أيضاً أقدم عنصر من قوى الأمن الداخلي يدعى انطونيوس طنوس على الإنتحار بإطلاق الرصاص على رأسه، الى جانب إنتحار مواطنين آخرين هما علي حسين وجلال الزمتر ومحاولة فاشلة من سيدة أربعينية حرقاً. وفي ساحة إيليا في صيدا أقدم م.ص.ن (مواليد العام 1981) على صبّ مادة البنزين على جسده محاولاً إحراق نفسه فعمل بعض المواطنين على منعه من ذلك.
سلسلة حوادث وضحايا والحبل على الجرار في بلد يغوص في أزمته الإقتصادية بينما سياسيوه مشغولون بتوزيع حصص بائدة بعدما نهشوا الوطن وتركوه هيكلاً مهدداً بالسقوط والإنفراط في أي لحظة.
انشر تعليق