خسائر الكوارث بين 2017 و 2018 خفضت الاستثمارات الرأسمالية البديلة في قطاع الإعادة
كشف خبراء عن أن خسائر الكوارث التي حدثت في عامي 2017 و 2018 أدت إلى انخفاض معتدل في الاستثمارات الرأسمالية البديلة ALTERNATIVE CAPITAL INVESTMENTS في قطاع إعادة التأمين، الأمر الذي قد يضغط على معيدي التأمين على المدى القصير ولكن من غير المرجح أن تكون مشكلة طويلة الأجل.
فبعد الخسائر الكبيرة، والتي كانت أول مطالبات كبيرة تضرب العديد من المستثمرين في الأوراق المالية المرتبطة بالتأمين ILS، قام بعض المستثمرين بتخفيض رؤوس أموال شركاتهم ووجد آخرون أن رأسمالهم »محاصر« أثناء انتظارهم تقديرات الخسارة النهائية قبل إصدارها.
وأشار ستيف ليفي، الرئيس والمدير التنفيذي لقسم إعادة التأمين في شركة »ميونيخ ري« Munich Re الأميركية إلى أن من الواضح أن هناك تشديداً في إكتتابات إعادة الإعادة هذا العام، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى سحب بعض رؤوس الأموال البديلة من السوق، وبعضها وقع في شرك الأحداث الأخيرة.
وتوفر سوق الأوراق المالية المرتبطة بالتأمين حوالى 93 مليار دولار من مجمل القدرة السوقية في عام 2019، بعد أن شهد انخفاضاً من 98 مليار دولار في عام 2018، وفقاً لشركة Aon.
ولفت رئيس مجلس إدارة شركة غي كاربنتر في نيويورك ديفيد بريبي إلى تراجع بعض المستثمرين، في حين اندفع آخرون إلى سوق الأوراق المالية المرتبطة بالتأمين، موضحاً أنها سوق متقلبة، متوقعاً زيادة في رأس المال في العام المقبل.
وبدوره قال نائب الرئيس الأول ومدير العمليات الإكتتابية في شركة رينيسانس هولدينغز ديفيد مارا، في نيويورك، إن سوق الأوراق المالية المرتبطة بالتأمين الأكثر تشدداً ستؤدي إلى زيادة تكلفة رأس المال لمعيدي التأمين.
انشر تعليق