حاكم مصرف لبنان ونوابه ولجنة الرقابة في »كوما« أو متواطئين

SGBL يسلب من موظفة 50 دولاراً لتحويلها 400 دولار داخل لبنان

مصارف تشكل مغارة للسرقة والاحتيال

ريتا سمعان، موظفة في إحدى الشركات، منعها SGBL من تحويل مبلغ وقدره 400 دولار أميركي من حسابها إلى الليرة اللبنانية بسعر 3900 ل.ل. لكل دولار، حسب قرار مصرف لبنان. فقامت بتحويل المبلغ إلى مصرف آخر لأحد أقاربها لتتمكن من قبض راتبها الشهري، لتتفاجئ باستلام المبلغ ناقص منه 50 دولار، رسم سرقة من SGBL، علماً أن رسم المصرف المستلم هو صفر!

ولدى استعلامنا عن الأمر، علمنا أن مصارف عديدة تشكل عصابة لسلب أموال المودعين، فعند التحويل فقط المصرف المحوّل للمال يحق له السرقة، مع العلم أن عبء الدفع يكون على المصرف المتلقي.

ويبدو أن SGBL وغيره من المصارف »تتفنّن« بالسلب، حيث تطلب من زبائنها إيقاف بطاقات الإئتمان وتلزمهم بدفع رسم السنة حتى ولو لم يستخدموا بطاقتهم بعد. وهذا الأمر ايضاً حصل مع SGBL، الذي يرأسه أنطون صحناوي.

هناك سرقات يومية يعانيها آلاف المودعين لا يمكن تعدادها بعدد من مجلتنا، وذلك تحت أنظار حاكم المصرف المركزي ونوابه ولجنة الرقابة والمسؤولين الذي يبدو أنهم في »كوما« أو متواطئين، حيث همهم الأوحد قبض رواتبهم ومخصصاتهم الشهرية ولو على حساب المواطن الذي بالنهاية هو الذي يدفع رواتبهم.

بئس هكذا دولة ومسؤولين وغنم…..