جمعية الصناعيين: لقد دقت ساعة الحقيقة، إما الحياة أو الموت
أعلن رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميل عن »خطوات تصعيدية في حال لم يتم توفير المواد الأولية للقطاع الصناعي، خصوصا ان المخزون بدأ ينفد والخوف على اقتصادنا الوطني وعلى أرزاقنا وحياة عمالنا يكبر ويزداد«.
وقال الجميل »لقد دقت ساعة الحقيقة، إما الحياة أو الموت.
لسنوات طويلة صمدنا، وقاومنا كل الصعوبات، وتخطينا كل التحديات، بإيماننا ببلدنا وبصناعتنا الوطنية، وبإرادة وعزيمة صناعيينا.
رغم الخسائر والتراجعات التي سجلتها المؤشرات الصناعية على اختلافها جراء ظروف قاهرة وعوامل غير منطقية، الا انه كان على الدوام يحدونا الأمل بالعودة الى النهوض من جديد، خصوصا ان عوامل ومقومات الانتاج كانت لا تزال متوفرة بما يسمح لنا خوض غمار التحدي والانتاج والابداع«.
أضاف »اليوم معركتنا من نوع آخر، فهي لا تتعلق بعدوان اسرائيلي أو بإقفال معابر وطرق شحن، أو احداث وأزمات داخلية، فالصناعة تواجه تحدياً مصيرياً، يتعلق بحرمانها من المواد الأولية التي تشكل العنصر الاساسي للانتاج«.
وطالب الجميل مصرف لبنان، وكما وضع آليات مناسبة لفتح اعتمادات لاستيراد الدواء والبنزين والقمح، وكذلك مؤخرا المواد لصناعة الدواء، ان يقوم بالأمر نفسه للقطاع الصناعي الذي لا يقل أهمية عن هذه القطاعات على كل المستويات.
وناشد الجميل المسؤولين والمعنيين لاتخاذ الإجراءات اللازمة فوراً لإقرار تسهيلات مالية وتأمين السيولة بمقدار رواتب 3 أشهر عبر قروض طويلة الأمد تسمح للمصانع بتأمين فرص العمل للموظفين فيها وعدم اللجوء القسري الى خفض المعاشات والصرف عن العمل.
انشر تعليق