تعليقا على دعوة دبوسي لاقفال مرفأ بيروت لمدة محددة: زخور: اقفال مرفأ بيروت يعني خنق لبنان وقطع أنفاسه
دعا رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس توفيق دبوسي الى »اقفال مرفأ بيروت لفترة زمنية محددة للقيام بالاعمال الفنية والتقنية التي تؤسس لاعادة العمل وفق المعايير المطلوبة«، محذراً من »مشاريع موت تنتج عن هذا المرفأ من الانفجار الهائل الى الحريق المسموم« مشدداً على ضرورة ان تأخذ مرافئ لبنان من طرابلس وصيدا وصور دورها، كل بحسب قدراته وامكاناته، لكي تكون في خدمة الوطن.
وتعليقا على دعوة دبوسي الى اقفال مرفأ بيروت لفترة زمنية محددة، قال رئيس الغرفة الدولية للملاحة ايلي زخور: »هل يعلم الصديق دبوسي ان الآلاف من العمال والموظفين يعملون في مرفأ بيروت وان الآلاف ايضا يتعاملون معه يوميا وان مئات العائلات يعتاشون من مرفأ بيروت؟«. واضاف: »هل يعلم الصديق دبوسي ايضا ان العناية الالهية انقذت محطة الحاويات في مرفأ بيروت من الانفجار المدمر القاتل، لكي لا تتضاعف المآسي التي يمر بها لبنان ومعظم الشعب اللبناني، علما انها الاسوأ التي عرفها لبنان منذ المجاعة الذي ضربته في الحرب العالمية الاولى؟«. واوضح زخور »ان اقفال مرفأ بيروت في ظل هذه الاوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية المتفاقمة وانتشار فيروس »كورونا« وتفشيه في البلاد، يعني خنق لبنان وقطع انفاسه«.
وتابع: »نحن عملنا منذ اللحظة الاولى من وقوع الانفجار لكي يستأنف مرفأ بيروت عمله في اقرب وقت ممكن، لتجنب صرف هؤلاء العمال والموظفين من عملهم وتخفيف الاعباء والضغوط على المواطنين، ولاننا نؤمن ايضا ان مرفأ بيروت الذي شهد منذ انشائه قبل آلاف السنين دماراً لمرات عدة وإعادة إعمار، هو كطائر الفينيق ينبعث دائما من رماده ولن يموت«.
انشر تعليق