تعاون MASTERCARD و VISA مع المصارف لاستغلال عملاءها

وكأن جشع البنوك وأصحابها يتزايد في زمن الأزمات، فإلى جانب الوضع المتأزم إقتصادياً ومالياً، وفرض نوع من »الكابيتال كونترول« على أموال المودعين، لا تترك المصارف اللبنانية فرصة إلا وتقتطع العمولات COMMISSIONS والتكاليف FEES حتى وعلى أصغر معاملة من دون أي إتفاق موقع بينها وبين العميل وغالباً هذا الأخير لا يتنبّه، فمثلاً يفرض بنك سرادار على كل »شيك« يدفع لسدّ سند دين 2 دولار أميركي. وإلى جانب تخفيض حدّ الدفع بالبطاقات المسبوقة الدفع خارج لبنان فقد عمدت بعض المصارف مثل الـ SGBL على اقتطاع 4 في المئة من قيمة المشتريات في العملات الأجنبية، هذا بالإضافة الى العمولة التي تفرضها على التحويل من الدولار الأميركي الى العملة الأجنبية الأخرى (اليورو أو الجنيه الإسترليني).

ولمّا تمّ سؤالها عن ذلك ردّت بأن هذه النسبة تفرضها كل من شركة ماستر كارد MASTERCARD و فيزا VISA.

ولائحة سوء معاملة المودعين واستغلالهم تطول ولا تنتهي مع المصارف في لبنان التي لا تشبع من تكاثر ثرواتها.

كارلا موريس نجيم