تشجير وهمي للعاصمة بيروت بـ 5 ملايين دولار
يوما بعد يوم تتكشف الصفقات عن هدر بملايين الدولارات تذهب الى المحظيين من المتعهدين ومنهم الى أزلام السياسيين والأحزاب، والصفقة التي تداولتها وسائل اعلام عدة بطلتها بلدية بيروت التي وقّعت عقدا بقيمة نحو 5 ملايين دولار لمدة سنة لتأهيل حدائق العاصمة ووسطياتها وريها وصيانتها مع شركة »هايكون«، وقد نصت المناقصة على ان »تشتل« بيروت بـ 30 الف نوع من المزروعات ما بين أشجار كبيرة كالزيتون والصنوبر والزنزلخت وغيرها (2600 شجرة) وشجيرات صغيرة (12000) ونباتات مزهرة موسمية (12000)، لكن وللأسف لم يلمح اي قاطن في العاصمة هذا المشتل، ليتبين ان مناقصة التشجير الوهمية التي سلمت لـ »هايكون« العاملة في مجالات المقاولات والبعيدة كل البعد عن الزراعة وأصولها، رست عند شركة خليل زيدان التي اشترت الصفقة بسعر يوازي 20 في المئة من قيمتها الاجمالية، ما يعني ان الربح الصافي لـ »هايكون« من دون ان »تنكش« او »تضرب رفشا« يصل الى 80 في المئة والنتيجة لا شتول ولا إخضرار.
ويسأل اللبنانيون بعد أين أموال الخزينة والى من تذهب!؟
انشر تعليق