بنك مسقط ينظم حلقة عمل عن أسواق المال العالمية بحضور ممثلي مجموعة من المؤسسات والشركات بولاية صحار
ضمن مبادراته المختلفة الهادفة إلى تعزيز الشمول والوعي المالي، نظّم بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، حلقة عمل تسلط الضوء على أسواق المال العالمية، وذلك في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة بحضور مجموعة من المسؤولين الذين يمثلون مختلف المؤسسات والشركات.
وركّزت حلقة العمل على مناقشة واستعراض مجموعة من المواضيع تتعلق بأبرز التغييرات في أسواق المال العالمية مثل السوق الأمريكي والصيني ومنطقة اليورو إضافة لاقتصاد سلطنة عُمان، إلى جانب عرض بيانات متعلقة بالاحتياطي الفيدرالي والعرض والطلب على النفط ومفهوم التضخم، وتوقعات أداء الاقتصاد العالمي خلال الفترة المقبلة.
هذا ويسعى بنك مسقط من خلال مواصلة تنظيم مثل هذه الفعاليات إلى تعزيز معرفة الحضور بمختلف المواضيع المتعلقة بالاقتصاد العالمي وآفاقه وأسواق المال العالمية وتوفير فرصة مناسبة لهم للمناقشATة وطرح الأسئلة والاستفسارات. وعلى مدار السنوات الماضية حرص بنك مسقط بجانب تطوير خدماته ومنتجاته على التطوير والابتكار في تقديم الدعم غير المادي ولهذا الغرض طوّر برامج تدريبية وإرشادية مستدامة لمختلف فئات الزبائن، كما عمل على الابتكار في إعداد الورش والندوات ودعوة الخبراء في مجالات متعددة لتقديم وطرح المستجدات في مختلف المواضيع التي تهم القطاع المصرفي.
كما يعمل بنك مسقط على مواصلة التطوير والتحسين للخدمات والمنتجات المختلفة التي يقدمها لتلبية تطلعات زبائنه من خلال مواكبة أحدث التوجهات في القطاع المصرفي وتقديم الأفضل لهم، حيث نجح البنك خلال مسيرته الممتدة لأكثر من 40 عامًا في تعزيز ثقة الزبائن وأفراد المجتمع وذلك يتضح اليوم من خلال توسيع قاعدة زبائنه في مختلف محافظات السلطنة.
وفي إطار جهوده لتحسين التجربة المصرفية للزبائن من خلال تعزيز القيمة المضافة التي تقدمها الخدمات الحديثة المصممة خصيصًا للمؤسسات الحكومية والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسّع البنك قاعدة فروعه المختلفة ومن ضمنها الفروع المخصصة للشركات في السلطنة، في مختلف الولايات والمدن الرئيسية وتتضمن اليوم 5 فروع حيث يوجد في محافظة مسقط فرعان وفرعا في ولاية صحار وآخر في ولاية صلالة إضافةً إلى الفرع الذي تم افتتاحه مؤخرًا في ولاية الدقم. وتمثل هذه الفروع محطة متكاملة للمؤسسات والشركات تلبي مختلف متطلبات الأعمال المصرفية بدءًا من فتح الحسابات إلى تقديم التسهيلات الائتمانية وتنفيذ المعاملات الأكثر تعقيدًا مثل خدمات التجارة العالمية.
وأكد قطاع الأعمال المصرفية للشركات بالبنك على خبرته الواسعة من خلال النتائج الإيجابية التي حققتها المجموعة الواسعة من الخدمات المقدمة سواء عبر الفروع المخصصة حصريًا للشركات والمجهزة بشكل كامل لتقديم مختلف الخدمات والتسهيلات المصرفية التي تلبي احتياجات الزبائن من الشركات، أو من خلال الأعمال المصرفية عبر الإنترنت، حيث شهد هذا النوع من الخدمات نقلة نوعية في طبيعة التسهيلات المقدمة وملائمتها للتوجهات المصرفية العالمية الموجهة لقطاع المؤسسات الحكومية والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسيستمر البنك العمل على تطبيق رؤيته المرتكزة على الزبائن من خلال فهمه لاحتياجاتهم وتقديم الخدمات المتماشية مع التوجهات العالمية لتحقيق أهدافه الحالية والمستقبلية.
انشر تعليق