دبي
12 Mar, Wednesday
26°C

بنك البحرين والكويت يحتفي بالإعلاميين في غبقه رمضانية

نظم بنك البحرين والكويت، البنك الرائد في مجال الخدمات المصرفية للأفراد والشركات في مملكة البحرين، غبقه رمضانية للإعلاميين بخيمة الخليج في فندق الخليج، بحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت، السيد ياسر الشريفي، وعدد من المسؤولين بالبنك، وذلك في إطار الاهتمام الذي يوليه البنك لتقدير الدعم المتواصل والجهود المبذولة من جانب الإعلاميين في مختلف وسائل الإعلام في مملكة البحرين.

ورحّب السيد الشريفي بالحضور من منتسبي وسائل الإعلام المحلية من الصحف والجرائد والمجلات والراديو والتلفزيون، معرباً عن فخره بالعلاقة الوطيدة التي تجمع البنك مع الإعلام المحلي والتعاون المستمر بين الجانبين على كافة المستويات.

وأضاف الشريفي: “إنه لمن دواعي السرور أن نستقبل أصدقائنا الصحافيين والإعلاميين في هذا الشهر الفضيل، لنحتفي بدورهم البارز والمحوري في تسليط الضوء على مسيرة بنك البحرين والكويت ومساهمته في التنمية الاقتصادية، ولا يسعنا إلا أن نعبر عن تقديرنا وامتناننا العميق للجهود التي يبذلونها ودعمهم المتواصل لنا عبر التغطيات الإعلامية لجميع إنجازات ونجاحات البنك على مدار العقود الماضية، والتي ساهمت بشكل كبير في تعزيز ثقة عملائنا وشركائنا بنا”.

وأكد الشريفي أن بنك البحرين والكويت يؤمن بأن الإعلام شريك أساسي في نجاحاته المتواصلة، وقال: “من خلال التغطيات الإعلامية استطعنا أن نصل إلى جمهور أوسع، وأن نعزز صورتنا كمؤسسة مالية رائدة تعمل دائمًا من أجل مصلحة عملائها ومجتمعها”.

وشكّلت الغبقة فرصة مميزة لتعزيز أواصر التواصل بين البنك والإعلاميين، حيث تم خلال الأمسية تبادل الأحاديث والأفكار في أجواء ودية ومفتوحة، كما ناقش الحضور الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في دعم القطاع المصرفي ككل، سواء من خلال تسليط الضوء على الإنجازات المالية، أو تعزيز الشفافية، أو تثقيف الجمهور حول الخدمات المصرفية المبتكرة.

كما أكد الحضور على أهمية التعاون المستمر بين البنك ووسائل الإعلام لمواكبة التطورات السريعة في القطاع المالي، وتعزيز الثقة بين العملاء والمؤسسات المصرفية، وأشاروا إلى أن الإعلام يعد جسرًا أساسيًا للتواصل بين البنك والمجتمع، مما يسهم في بناء صورة إيجابية وتعزيز الوعي بأهمية القطاع المصرفي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *