دبي
30 Jun, Sunday
34°C

«برقان» ينضم إلى نظام المدفوعات الخليجي «آفاق»

أعلن بنك برقان أنه انضم إلى نظام المدفوعات الخليجي الآني ««آفاق»، ليصبح من أوائل البنوك المحلية المنضمة إلى هذا النظام، وذلك في خطوة تتماشى مع نهج بنك الكويت المركزي في مواكبة آخر التطورات في التكنولوجيا المالية، وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع إستراتيجية بنك برقان الشاملة للتحول الرقمي، والتي تهدف إلى تعزيز تجربة عملائه المصرفية عن طريق توفير هذه الخدمة في جميع القنوات الرقمية والإلكترونية والأفرع التابعة، بما يضفي مزيدا من الراحة والأمان والسرعة على طريقة تنفيذ عملياتهم المصرفية اليومية.

وبهذه المناسبة، قال محمد الزايد، مدير عام – العمليات في بنك برقان: بذلنا جهودا حثيثة على مدار سنوات لتعزيز البنية التحتية الرقمية لبنك برقان، لنقدم للعملاء تجربة مصرفية رقمية متطورة وشاملة وسهلة الاستخدام وآمنة تماما. نحن سعداء بالانضمام الى نظام آفاق إلى جانب أكثر من 60 بنكا مركزيا ومحليا ودوليا في دول مجلس التعاون الخليجي، مما يضمن تنفيذ الحوالات المالية بالعملات المحلية لدول الخليج بشكل آني وبتكاليف منخفضة وفي بيئة تقنية متقدمة وآمنة.

وأضاف الزايد أن نظام «آفاق» يعد أداة حيوية لزيادة تدفق التجارة بين الدول الخليجية والتوسع الإقليمي للبنوك الكويتية، بما يتماشى مع أهدف رؤية «كويت جديدة 2035» لتحقيق التنوع الاقتصادي، كما أنه يسهم في تعزيز الثقة بالتعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ما يؤدي إلى اقتصادات أكثر ترابطا مع تناغم السياسات المالية وإستراتيجيات التكامل النقدي.

تجدر الإشارة إلى أن بنك برقان يسعى لتقديم تجربة مصرفية مميزة لعملائه انطلاقا من رؤيته في أن يكون البنك الأكثر حداثة وتقدما، كما أنه يواصل تبني أحدث حلول التكنولوجيا المالية ومواءمتها لتناسب الاحتياجات الفريدة والمتطورة للسوق الكويتي. وتشمل مجموعة واسعة من حلول الدفع الرقمية، مثل البطاقات الافتراضية الصديقة للبيئة بالإضافة إلى خدمات Apple Pay وGoogle Pay، والتي يمكن اعتمادها من البنك كوسيلة دفع. كما طور البنك أحدث الابتكارات التي تتيح للعملاء فتح العديد من الحسابات رقميا وفي أقل من دقيقة، إلى جانب خدمة التسجيل بالرسائل النصية القصيرة بسلاسة أو خدمة الإنترنت المصرفية التي تمكن العملاء من الاستمتاع بمجموعة واسعة من المزايا بأسهل الطرق وأسرعها.

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *