دبي
22 Dec, Sunday
17°C

باسم القيسي عرض مع وفد من الغرفة الدولية للملاحة في بيروت أوضاع المرفأ ويؤكد العمل معا لايجاد الحلول لكل المشاكل

استقبل الرئيس المدير العام لمرفأ بيروت باسم القيسي وفداً من الغرفة الدولية للملاحة في بيروت برئاسة ايلي زخور وبحث معه في شؤون المرفأ وشجونه، لا سيما الاوضاع المستجدة فيه بعد الانفجار والانطلاقة العملية له والتسهيلات اللازمة للوكلاء البحريين والمتعاملين معه.

واكد القيسي للوفد انه موجود لخدمة المرفأ والمتعاملين معه وما يحتاجونه من ادارته، واضاف: »سنعمل معا لايجاد حلول لكل المشاكل التي تحصل من حين الى آخر، وكل مشكلة ترفع الى ادارة المرفأ مع اقتراح الحل تدرس قانونيا ويتخذ الحل المناسب لها«، مشيرا الى ان اي موضوع من ضمن صلاحياته وفقا للقانون ويخدم شركات الملاحة والتجار لن يتأخر لحظة في اتخاذ القرار اللازم بشأنه.

زخور: قرار خفض بعض الرسوم يخفف الاعباء على المستهلك

من جهته قال زخور ان هذا الاجتماع يأتي استكمالا لاتصالات الغرفة المتواصلة مع القيسي من لحظة تعيينه رئيساً ومديراً عاماً للمرفأ، كما كانت مناسبة للاعراب مجدداً عن شكر الغرفة للجهود المكثفة والاجراءات والتدابير العاجلة التي اتخذتها الادارة بالتنسيق مع كافة الادارات والنقابات والاجهزة الامنية والعسكرية المتواجدة فيه خصوصا مع الجيش اللبناني، ما ادى الى اعادة العمل في محطة الحاويات وقسم من المرفأ المدمر في اقل من اسبوع على الانفجار.

ورحب زخور بالقرار الذي اتخذته ادارة المرفأ بتخفيض وتعديل بعض الرسوم المرفئية وتمديد فترة المكوث على المستوعبات التي كانت موجودة في المرفأ قبل 4 آب المنصرم، لانه سيخفف من التكلفة الاجمالية للسلع واسعار بيعها في الاسواق وبالتالي الاعباء على المستهلك.

كما نوه زخور بالتجاوب الذي أبداه القيسي مع المطالب التي كانت تقدمت بها الغرفة وازالت عدداً من الصعوبات والعراقيل التي تعترض عمل ونشاط العاملين في المرفأ، لا سيما الوكالات البحرية. ولفت زخور انه جدد للقيسي وضع كافة امكانات الغرفة وخبرات اعضائها بتصرف ادارة المرفأ من اجل تفعيل التعاون والعمل معها، لكي يستعيد هذا المرفق الخدماتي البحري الاهم دوره المحوري  في المنطقة.

ويذكر ان وفد الغرفة ضم بالاضافة الى زخور كل من نائب الرئيس سمير مقوم، الامينة العامة هبة طويل، امين الصندوق ايلي خنيصر، والاعضاء: انطوان الشمالي، سمير الحاج، زياد ابو رجيلي، جورج وصاف، نادين حرب وجاك ابو زيد.

 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *