انفجار الفقاعة قد يودي بوول ستريت إلى الحضيض
أدى ارتفاع سوق الأسهم الأميركية اعتباراً من حزيران الماضي، لفتح شهية المستثمرين في الأدوات عالية المخاطر، بعد تراجع حاد شهدته وول ستريت في النصف الأول من 2022.
فهل يعيش سوق الأسهم الأميركية الذي شهد تعاقباً قوياً مؤخراً، واقعاً مؤلماً خلال المستقبل القريب؟
اشتهر جيريمي جرانثام وهو الشريك المؤسس لشركة GMO الأميركية المختصة في الاستشارات داخل أسواق المال العالمية باكتشافه واستفادته من الفقاعات في اليابان في أواخر الثمانينيات، وأسهم التكنولوجيا في مطلع القرن الحالي.
فقد توقع جرانثام في بداية العام أن تنخفض الأسهم الأميركية بنسبة 50% تقريباً في انهيار تاريخي، وأن انفجار الفقاعة يأتي على عدة مراحل، أولاً، هناك انتكاسة مثل تلك التي حدثت في النصف الأول من العام، ثم يتبعها إرتفاع طفيف، أخيراً، تنهار الأساسيات ويصل السوق إلى أدنى مستوى له.
مؤكداً: »أراهن أننا سنواجه وقتاً عصيباً إلى حد ما إقتصادياً ومالياً قبل أن يتم غسل هذا من خلال النظام«.
انشر تعليق