اليأس والغضب والندم شعور عملاء منصة سيلسيوس
أشهرت منصة سيلسيوس لخدمات الإقراض للعملات المشفّرة إفلاسها في منتصف يوليو، حيث تلقت المحكمة مئات الرسائل من مستخدمين سابقين مليئة بالغضب والعار وفي كثير من الأحيان الندم. فمنهم من خسر مزرعته وآخر يفكر بالانتحار وتقول أرملة تبلغ من العمر 84 عاماً أنها خسرت كل مدخراتها. ويقول عميل لم يكشف عن هويته »كنت أعرف أن هناك مخاطر لكن بدا أن الاستثمار يستحق المجازفة«.
كانت هذه المنصة بين الأهم في هذا القطاع التي تقوم بإقراض الأموال وتعويض الودائع وتؤدي دور المصارف لكن دون إعطاء الضمانات نفسها، وكانت تدفع معدلات فائدة تزيد عن 18% للمدخرين و0,1% للمقترضين وبلغ عدد عملائها 1,7 مليون عميل من جميع أنحاء العالم من عشاق العملات المشفّرة العديمي الخبرة، وجميعهم يتفقون على نقطة واحدة وهي أن ثقتهم لم تكن في محلها. في حين إدعت سيلسيوس بأنها أكثر أماناً من البنوك، وبأنها تملك واحدة من أفضل الفرق لإدارة المخاطر في العالم«.
لكن كل شيء انقلب رأساً على عقب في 12 يونيو عندما أعلنت الشركة تجميدها. وقالت الشركة أنها ستلجأ إلى عملية إعادة هيكلة »للحصول على أكبر قدر من الأموال لتعويض جميع الزبائن«.
يأمل الضحايا ان تساعدهم المحكمة التي تتعامل مع عمليات الإفلاس على استرداد قسم من أموالهم على الأقل. وقد يستغرق الأمر سنوات.
انشر تعليق