الوسطاء المستقلون في لبنان حافظوا على دورهم ومحافظهم رغم الصعوبات الإقتصادية وقبضة المصارف على تأمينات الحياة
الأقساط التي انتجوها سنة 2017 بلغت 246 مليون دولار
بصعوبة بالغة ناجمة عن الأوضاع الإقتصادية المتردية والسيولة المفقودة الى حد كبير، تضاف اليها قبضة المصارف على عقود التأمين على الحياة LIFE INSURANCE والتـــي تستعمـــل كضمانـــة جانبيـــة COLLATERAL للقروض التي تمنحها للأفراد، تجاراً وصناعيين أو طالبي القروض السكنية، يستمر وسطاء التأمين المستقلون في لبنان في توفير خدماتهم الاستشارية للزبائن الذين تعودوا على الاستعانة بهم على امتداد سنوات أو عقود سابقة. وهذا الواقع يفسّر نجاح الوسطاء المستقلين في الحفاظ على الأقساط التي يحققونها سنوياً، مع نمو طفيف نسبياً، إلا أنه يعبّر في الوقت عينه عن اقتناع الزبائن بنوعية الخدمات التي يقدمها لهم الوسطاء المعتمدون منهم وتمسكهم بهم كمراجع تأمينية لهم. ولا نحتاج هنا للتذكير بأن العاملين في شركات التأمين بالذات سجلوا شركات وساطة بأسمائهم الشخصية وشركاء لهم وهم يمارسون دور الوسيط ويتقاضون عمولات الوساطة بالإضافة الى رواتبهم وعدد هؤلاء يكاد يتجاوز عدد الوسطاء المستقلين فعلاً. وليس في ذلك مخالفة قانونية إذ ان القوانين لا تمنع على الموظف ان يكون شريكاً في مؤسسة تجارية. من هنا يقتصر عدد الوسطاء المستقلين فعلاً والذين يصرحون بالأرقام التي يحققونها في حدود 100 وسيط لا غير.
ونحن كعادتنا في مثل هذا الوقت من كل سنة، نجري عملية إحصائية للاقساط التي حققها الوسطاء. وتبين الإحصاءات التي جمعناها هذا العام، ان المحفظة الإجمالية للوسطاء المستقلين في لبنان سنة 2017 بلغت 246,4 مليون دولار أميركي مقابل 240,8 مليون دولار أميركي لسنة 2016 أي بنمو نسبته 2,4 بالمئة.
وفي ما يأتي ننشر أسماء الوسطاء المستقلين غير المرتبطين بوظيفة لدى شركات التأمين وغيـــر العاملين حصراً لشركـــة تأمين واحـــدة EXCLUSIVE SALESMEN تعينهم وتودع الضمانة المصرفية المطلوبة منهم لدى وزارة الإقتصاد والتجارة.
انشر تعليق