الوزيرة بستاني تكمل مسيرة وزراء الطاقة والمياه الفاشلين

بتنا عرضة لنهش الدراسات العالمية والنيل من سمعتنا وآخرها دراسة عن الكهرباء قذفتنا الى المرتبة 134 قبل ثلاث دول تشهد حروباً واضطرابات بينها اليمن.

الظاهر ان الوزراء الذين تناوبوا على هذه الوزارة مصابون بعدوى الفشل القاتل، لا بل نحسبهم يتنافسون على إسقاط لبنان في كل الترتيبات الى الذيل، بالرغم من حرقهم أو تضييعهم مليارات الدولارات فصحّ تسمية الوزارة التعيسة بالدجاجة بياضة الذهب.

ننتظر دراسة عالمية عن المياه لتصيب توقعاتنا باحتلال المرتبة الأخيرة وبلا منازع، بدليل ضياع خير الشتاء القارص هذه السنة بصورة ضبابية لتجوال »السيترنات« بين الأحياء يتقاضى أصحابها »الخوات« من شعب يدفع فاتورتين وأكثر لكل خدمة أنيطت بالدولة الفاشلة توفيرها للعباد.

بعض الأفكار المعصورة من المعاناة نقدمها للوزيرة البستاني، ما الضرر بفرض تعرفة عن كل ليتر ماء أسوة باومبيرات المولدات الكهربائية، وسط عجزكم المتوقع سنين وسنين على توفير خدمة لائقة لمواطن موعود بترهات لا تغني أو تصيب!؟