دبي
16 Jul, Tuesday
43°C

المصارف في دائرة الاتهام مرة جديدة . . شحن الدولار معلّق أم متاح!؟

يوغل المودع اللبناني في دخول متاهات الضياع التي ينصبها السياسيون ليضحى كرة يتقاذفها هؤلاء تناغماً وتنسيقاً مع المصارف، وبين تعليق التعاميم واغلاق ابواب هذه المصارف وغيابها عن استغاثات المواطنين تضيع »الطاسة« في حمام لا يخرج منه المودع المسكين الا وملطخاً بوساخة وفساد ممن صاروا معروفين ودائما خارج المساءلة والمحاسبة.

فبذريعة توقف حركة الطائرات قررت المصارف التوقف عن دفع الدولارات لزبائنها حتى للذين يقبضون رواتبهم بالدولار، وتحول رواتبهم من الخارج في عملية تحايل موصوفة، عارضة عليهم الحصول عليها بالليرة وبالسعر الرسمي، في وقت طالعنا المساهم الاكبر في اكبر شركة لبنانية لشحن الاموال ميشال مكتف بكلام آخر مفاده »ان شحن الأموال لم يتوقف، اذ نقوم بشحن بضاعتنا الى الخارج من دون اي عائق، وننقل الدولار من لبنان واليه للتجار والمستوردين كالعادة«، لافتا الى ان غالبية المصارف تتعامل معنا بنسبة 90 في المئة، ان لم يكن بنسبة 99 في المئة«.

كلام مكتف يضع المصارف في دائرة الاتهام مرة جديدة، فهو من اهل بيت القطاع المصرفي، بمعنى ان على المصارف التوضيح والدفاع عن نفسها وسط غياب تام لوزارتي المال والاقتصاد عن الملف.

 

 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *