المصارف تنهب حالياً أكثر من أيام اللص الظري فسلامة
يشهد المودعون عمليات سلب يومية لودائعهم بعلم أو بدون علم أصنام مصرف لبنان، حيث أن المصارف »تستخري« مصرف لبنان وأركانه وربما لأن هؤلاء بالأصل غير جديرين باستلام مراكزهم وهم معينون من أحزاب تمنعهم حتى عن الكلام.
وهكذا بعد أن سلبوا أموال المودعين بالتواطؤ مع السياسيين أكملوا »نتشهم« لما تبقى من ودائع عبر فرض رسوم خيالية لجميع المعاملات.
واحداً من هذه المصارف »الدنيّة« حدّد رسم كشف الحساب بنحو 50 دولار فريش فرفض العميل دفع الرسم، وقال العميل لمدير الفرع أنه لن يترك الفرع إلا بعد أن يسددوا له جميع أمواله، فتمت مفاوضته على دفع رسم الكشف بمليون ل.ل. (11 دولاراً) رفض أيضاً فتمت التسوية بمبلغ وقدره 400 ألف ل.ل.
نصابون محترفون علّموا بعض الموظفين أن يصبحوا أكثر حقارة منهم.
انشر تعليق