دبي
23 Nov, Saturday
32°C

المصارف تستضعف المدين وتفرض عليه ما تشاء من الضمانات

ويلز فارغو WELLS FARGO الاميركي الزم السائقين بإبرام عقود تأمين لا لزوم لها

لم يعد خافيا ان المصارف تتصرف مع طالبي القروض بكونهم الفريق الاضعف وتفرض عليهم أحيانا ما تشاء من ضمانات وبالأسعار التي تناسبها. وهذا الواقع يعيشه المدينون ليس في العالم العربي وحسب بل وفي سائر انحاء الدنيا.

ذكرت وكالة رويترز REUTERS ان عدد السائقين الذين استدانوا اموالا من بنك ويلز فارغو WELLS FARGO الاميركي بين العامين 2002 و2016 وفرض عليهم عقود تأمين لم يكونوا بحاجة اليها بلغ 600 الف سائق، وقد تحركت النيابة العامة ضد البنك وفرضت عليه غرامة بقيمة مليار دولار اميركي لتجاوزه القانون. الا ان ذلك لا يلغي حق السائقين المتضررين بالحصول على تعويض.

المحامي رولاند تليس ROLAND TELLIS الذي يمثل عددا كبيرا من السائقين تقدم بدعوى ضد البنك مطالبا بإعادة الاموال التي دفعها السائقون عبثا بناء لتعليمات المصرف الدائن. وابلغ المحكمة ان البنك لا يملك ذريعة يقدمها تبريرا لإجباره السائقين المدينين على شراء عقد تأمين لا يحتاجونه سوى رغبته باستغلال المدينين وطمعه بالحصول على عمولة من شركات التأمين.

وردا على ذلك قال تيم سلون TIM SLOAN الرئيس التنفيذي للبنك المدعى عليه ان البنك يُعدُّ لاعادة الحقوق للسائقين الذين تضرروا من تصرف موظفيه. اضاف: »يمكن لأي سائق لحق به ضرر جراء إلزامه بإبرام عقد التأمين خلال فترة السنوات الثلاث الاخيرة ان يتقدم بطلب التعويض عن الضرر الذي لحق به ونحن على استعداد لدرسه والتعامل معه ايجابا«. الا ان المحامي تليس TELLIS قال »ان البنك  استغل السائقين منذ سنة 2002 وليس خلال السنوات الثلاث الاخيرة فقط«.

ويرى بنك ويلز فارغو WELLS FARGO ان قانون حماية المستهلك يعطي المستهلك حق المطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحق به خلال السنوات الثلاث الاخيرة، وهذا ما يرفضه المحامون.

 

 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *