الطب الهاتفي TELEMEDICINE ينتشر و26 ولاية أميركية تلزم شركات التأمين بدفع نفقاته
أطباء يعارضون قطع المواجهة المباشرة بين الطبيب والمريض
في الولايات المتحدة الأميركية يُرخص للطبيب بالعمل في ولاية واحدة. إلا ان الطبيبة لندسي ماك ايلفينا LINDSAY MC ILVENA تمكنت من الحصول على ترخيص يجيز لها ممارسة الطب الهاتفي TELEMEDICINE في 26 ولاية أميركية، كيف ذلك؟
الطبيبة اختارت ان تمارس الطب عن بعد REMOTELY وذلك بأن تطلب الى المريض أن يحادثها ويعطيها المعلومات حول صحته وحرارته وضغط الدم إلخ.. وان يرسل لها الصور بالفيديو VIDEO أو الـ SMART PHONE الجاهزة لديه كي تصف له العلاج، أو تطلب اليه إجراء فحوصات جديدة، وترى الطبيبة ان هذه الطريقة توفّر على المريض مشقة الإنتقال الى عيادتها وأن يحادثها ولو هو بالبيجاما PIJAMAS. وهذه الطبيبة هي أول من قرّر في العام 2015 التخصّص كلياً بالطب الهاتفي في بلدتها في كاليفورنيا.
وتبين إحصاءات اتحاد الأطباء الأميركيين AMERICAN MEDICAL ASSOCIATION ان نسبة 15,4 بالمئة فقط من الأطباء الأميركيين يمارسون الطب الهاتفي TELEMEDICINE وتغطّي ميديكير MEDICARE الحكومية وشركات تأمين عديدة نفقات العلاج بالـ TELEMEDICINE. وأصدرت 35 ولاية أميركية تشريعات توجب على شركات التأمين ان تغطّي العلاج بالـ TELEMEDICINE أو العناية المعطاة من بعد CARE DELIVERY REMOTELY. إلا ان أطباء آخرين يرون ان الرعاية الطبية عن بعد تقطع العلاقة المباشرة بين الطبيب والمريض. أما ماك ايلفينا MC ILVENA فقالت انها حصلت على الترخيص لمزاولة الطب من بعد في 26 ولاية وكلفتها 10 آلاف دولار أميركي دفعتها لشركة متخصصة للحصول على التراخيص تدعى .MEDSPOKE
وقالت طبيبة أطفال تدعى أمي فان AMY FAN (30 سنة) أنها وجدت خلال تعاطيها مع المريض في عيادتها، أنه من الممكن إعطاؤهم العلاج عبر الهاتف وهذا يسهل على الأهالي الإتصال بها ويوفر عليهم مشقة التنقل والإنتظار وتوقعت لهذا الأسلوب ان يلقى نجاحاً وترحيباً من الناس.
نذكر أخيراً ان شركات التأمين العربية، تستوفي من المضمونين بدلاً سنوياً مقابل إفساح المجال أمامهم للحصول على رأي طبي ثان 2ND MEDICAL OPINION من أطباء أميركيين.
انشر تعليق