السماح للبواخر بالعمل واخراج البضائع خلال الاضراب في مرفأ بيروت مكن معظم البواخر من تفريغ حمولاتها
نفذ اتحاد نقابات المصالح المستقلة ومن بينها نقابة موظفي وعمال مرفأ بيروت واهراءات المرفأ الاضراب العام لمدة 3 ايام اعتبارا من 2 ايار 2019، وذلك للتحذير من المس بمكتسباتهم ومعاشاتهم وتعويضاتهم. وقد حاولت الغرفة الدولية للملاحة في بيروت اقناع رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر بتعليق الاضراب نظرا لانعكاساته السلبية الكبيرة على الاقتصاد الوطني بشكل عام ومرفأ بيروت بشكل خاص، فكان جواب الدكتور الاسمر بأن قرار تعليق الاضراب ينتظر صدور اشارة صريحة وواضحة من المسؤولين المعنيين بأن الموازنة التي تقوم الحكومة بدرسها لا تتضمن اية مادة تمس بمكتسبات ومعاشات وتعويضات العاملين في مرفأ بيروت.
وكان رئيس الغرفة ايلي زخور قد حذر من ان استمرار هذا الاضراب سيجبر خطوط الملاحة البحرية على تغيير مسار ابحار بواخرها وتفريغ حمولاتها برسم مرفأ بيروت في مرافئ البلدان المجاورة، وبالتالي تحميل التجار والمستوردين اللبنانيين اعباء اضافية كبيرة لاعادة تحميل وشحن هذه الحمولات مجددا الى مرفأ بيروت بعد فك الاضراب.
ولكن الغرفة لم تيِأس، فتابعت بذل الجهود والقيام بالاتصالات مع كافة المعنيين في مرفأ بيروت لا سيما التنسيق مع رئيس الاتحاد العمالي العام، ما ادى الى تسهيل عمليات تفريغ البواخر واخراج البضاعة من المرفأ خلال ايام الاضراب، ومكن معظم البواخر التي أمت مرفأ بيروت من العمل بدلا من التوجه الى مرافئ البلدان المجاورة لتفريغ حمولاتها.
ويذكر ان مرفأ بيروت هو المرفق البحري الخدماتي الاهم حيث ان اكثر من 70% من تجارة لبنان مع العالم الخارجي تتم عبره.
انشر تعليق