الدولار ضحية مساعي الفيدرالي لانقاذ التضخم
تكبّد الدولار خسارة للشهر الرابع على التوالي في آب (اغسطس)، بعد تحوّل في سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الاميركي) بشأن التضخم، في حين سجل اليورو شهرا رابعا من المكاسب وهو ما يجعل العملتين عند مستويات لم تشهداها منذ 2018.
ويتأقلم المستثمرون مع حديث، اعلن فيه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الخطوط العريضة لتغيير تكيفي في السياسة، وهو ما يعتقد انه سيتسبب في تحرّك طفيف للتضخم صوب الزيادة، وبقاء انخفاض اسعار الفائدة لفترة أطول. وقال محللون من كومرتس بنك: »حتى اذا كان يبدو ان مسؤولي البنك المركزي الاميركي سعداء بتفسير قياساتهم، فإنها ليست أنباء جيدة للدولار«.
واستقر اليورو عند 1,1903 دولار، مع تحقيقه لمكسب شهري واحد في المئة وهو رابع مكسب شهري له على التوالي.
انشر تعليق