اتهام مشاهير وأثرياء فرنسيين وبلجيكيين في التورط مع يو بي اس السويسري بالتهرب من الضرائب

البنك ينفي تورطه ويؤكد احترامه للقانون خلافاً للاتهامات الموجهة اليه

لم يقتصر التحقيق في تهرب المشاهير وكبار رجال الأعمال من دفع الضرائب لحكوماتهم على السلطات الأميركية وحدها، فقد حذت الحكومة البلجيكية حذوها وفتحت تحقيقاً موسعاً مع مواطنيها الذين يتعاملون مع البنك السويسري »يو بي اس « UBS للتأكد من وجود تواطؤ مع البنك للتهرب من دفع الضرائب للحكومة البلجيكية.
نفي البنك السويسري
وقد نقلت الوكالة الألمانية (د ب ا) عن المتحدث باسم البنك السويسري يفيس كاوفمان نفياً للاتهام الموجه ضده وقال ان »يو بي اس« يدير أنشطته بما يتفق تماماً مع القوانين والقواعد المطبقة وانه لا يتساهل مع أي نشاط يستهدف مساعدة عملائه في التهرب من التزاماتهم المالية، وأكد ان البنك يتعاون تماماً مع السلطات البلجيكية.
الاتهام البلجيكي
وكانت وكالة الأنباء البلجيكية (بيلجا) قد نقلت عن ممثلي الادعاء، انه يشتبه في ان مارسيل بروفيلر، المدير التنفيذي للفرع البلجيكي من يو بي اس، متورط في غسيل أموال والتهرب الضريبي.
وذكرت الوكالة أنهم يعتقدون ان بنك (يو بي اس) عرض على مدار العقد الماضي على دافعي الضرائب البلجيكيين الأثرياء فتح حسابات غير معلنة في الخارج في سويسرا.
وقالت هيئة الاذاعة والتلفزيون البلجيكية، انه ترددت تقارير ان العملاء المعنيين من بينهم مشاهير ورياضيون وأشخاص في صناعة الألماس وفرنسيون يعيشون في بلجيكا، مضيفة ان التزوير يصل الى عدة مليارات من اليوروهات.
وتجري عمليات تفتيش في إطار التحقيق، ومن المتوقع ان يعقد ممثلو الادعاء مؤتمراً صحفياً للكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكنا نشرنا من العدد الماضي من هذه المجلة ان بنك كريدي سويس قد اعترف باتهام السلطات الأميركية له بغسل الأموال والتهرّب الضريبي وألزمته بدفع 2,5 مليار دولار كغرامة لإغلاق ملفه في الولايات المتحدة ودفع الغرامة بدون أي تردّد.