المحكمة الاميركية العليا ردت الدعوى ضد مجموعة بن لادن والبنك الاهلي السعودي

لعدم وجود اي رابط بين المدعى عليهم والارهابيين الذين نفذوا هجوم 11/9/2001

اصدرت المحكمة العليا الاميركية SUPREME COURT قرارا ردت بموجبه الدعوى التي كان قد تقدم بها ورثة ضحايا الهجوم الارهابي على مركز التجارة العالمي WTC سنة 2001 ضد عدد من المؤسسات السعودية الجنسية، لا سيما تلك التي تربطها صلات بمجموعة المقاولات السعودية العملاقة BINLADEN GROUP .
وجاء في القرار ان المدعين حاولوا ان يثبتوا وجود رابط بين زعيم القاعدة اسامة بن لادن والافرقاء السعوديين المدعى عليهـــــم وفـــــي طليعتهـــــم مجموعــــــــــة بــــــــــن لادن للمقــــــــــاولات BINLADEN GROUP والاهلي التجاري NCB .
اضافت المحكمة العليا »لقد اخفق المدعون بإثبات وجود صلة بين المدعى عليهم والارهابيين الذين شنوا الهجوم على مركز التجارة العالمي WTC والذي ادى الى مقتل حوالى 3 آلاف اميركي واصابة مئات آخرين باصابات جسدية، وأدى كذلك الى حصول اضرار مادية بلغت قيمتها مليارات الدولارات، حيث انهار البرجان اللذان يشكلان المعلم العمراني التجاري الاهم في نيويورك«.
وكانت محكمة البداية في منهاتن MANHATTAN في نيويورك قد ردت الدعوى، الا ان المدّعين استأنفوا القرار امام المحكمة العليا.
وقد استوضحت المحكمة العليا الادارة الاميركية حول نتائج التحقيقات التي اجرتها حول الهجوم الارهابي واحتمالات وجود رابط ما بين المدعى عليهم والارهابيين الذين نفذوا الهجوم الارهابي بالطائرات المدنية المخطوفة، الا ان الادارة الاميركية طلبت الى المحكمة العليا خلال شهر ايار (مايو) الماضي برد الدعوى.
وقال مرجع اقتصادي عربي ذي علاقة بالاوساط الاقتصادية الدولية: لقد أحسنت المحكمة الاميركية SUPRE ME COURT في رد الدعوى على اكبر مؤسستين سعوديتين تعتبران مفخرة للاقتصاد السعودي والعربي أكان على صعيد القوة المادية او الاداء والنزاهة، ولولا رد الدعوى لكانت الاداء والنزاهة، ولولا رد الدعوى لكانت سمعة القضاء الاميركي اصيبت بوصمة عار.
والمعروف ان مجموعة بن لادن للمقاولات تحتل مرتبة أولية في عالم المقاولات من حيث التزاماتها لأضخم وأقوى المشاريع ويضاهيها مرتبة وعملقة البنك الاهلي التجاري اكبر المصارف السعودية وأقواها ملاءة وانتشاراً.