دبي
27 Dec, Friday
24°C

عائلة خاتون اللبنانية تلاحق بوينغ BOEING للمرة الاولى في اميركا


المحاكم الاميركية
درجت على إلزام شركات الطيران بدفع تعويضات بملايين الدولارات


ذوو ضحايا طائرة
كوتونو اضاعوا سنوات في سجال عقيم


 


اعلـــــن
المحامـــــي الاميركــــــــــي مانويـل فـون ريبـك

MANUEL VON RIBBECK

انه تقدم بدعوى  ضد شركة بوينغ

BOEING

بكونها صانعة الطائرة الاثيوبية التي تحطمت بعد ثلاث دقائق من
اقلاعها من مطار بيروت في 25 كانون الثاني 2010 ، وقتل على متنها جميع الركاب وطاقم
الطائرة وعددهم 90 شخصا. وقال المحامي الاميركي انه طالب الشركة المدعى عليها
بإيداع المحكمة الناظرة بالدعوى جميع العقود والوثائق المتعلقة بحادث سقوط الطائرة
وكذلك السجل المتعلق بعمليات الصيانة التي اخضعت لها الطائرة منذ صنعها ووضعها في
الخدمة سنة 2002.


وقال انه تقدم
بالدعوى بكونه وكيلا لعائلة المرحوم جمال علي خاتون اللبناني الجنسية وتيلاهيو
هابتي مريام

TILAHEW HABTE MARIM .


وهذه هي المرة الاولى
التي تعمد فيها عائلة لبنانية الى توكيل مكتب محاماة اميركي لملاحقة بوينغ

BOEING

وكل من يظهره التحقيق مسؤولا في الحادث امام المحاكم الاميركية.


وكانت عائلات لبنانية
فقدت ابناء واحباء صباح اليوم الاول من  2002 عند سقوط طائرة بوينغ

BOEING

عند اقلاعها من مطار كوتونو في

BENIN

الافريقية، الا ان تلك العائلات لم تدّع ضد بوينغ بل اضاعت السنوات التي مضت على
تاريخ الحادث في جدال لا طائل منه حول مسؤولية مستأجر الطائرة وهو لبناني من آل
الخازم في جنوب لبنان.


ودرجت المحاكم الاميركية على اصدار
احكام تلزم الشركات المصنعة للطائرات ومشغليها بدفع تعويضات تبلغ ملايين  الدولارات
في حال ثبوت وجود قصور او اهمال او اخطاء بشرية.


ولمكتب المحاماة
الاميركي فون ريبك

VON RIBBECK

خبرة طويلة في مجال ملاحقة المسؤولين عن حوادث سقوط الطائرات، وقد
جرى تكليفه خلال العام الماضي بملاحقة المسؤولين عن الحادث الذي تعرضت له الطائرة
التركية في امستردام في 17 نيسان 2009.


ويركز مكتب فون ريبك للمحاماة ومركزه
شيكاغو على الدعاوى التي تتعلق بالمآسي الناجمة عن سقوط الطائرات. وقد تولى المكتب
تمثيل ذوي ضحايا حوادث سقوط الطائرات في الشرق الاوسط، اوروبا واميركا وجنوب  شرق
آسيا وبلدان المحيط الهادئ وهو يقاضي في المحاكم في الولايات المتحدة الاميركية
بالنيابة عن ضحايا كوارث تحطم الطائرات التي حدثت في اوروبا والولايات المتحدة
واميركا الجنوبية واميركا الوسطى والكاريبي واميركا الشمالية واوروبا وآسيا
وافريقيا.


والد الضحية جمال


من جهته قال علي حسن خاتون، والد
جمال علي خاتون »من المهم حماية حقوق الضحايا على الفور قبل ان تختفي سجلات الهندسة
والتصميم والتصنيع والصيانة. طلبنا من السيد مانويل فون ريبك ان يطالب بأن تتم
حماية جميع التسجيلات التي تتضمن انظمة التحكم بالطائرة وان تعطى على الفور لممثلي
الضحايا القانونيين. لا يجب ان ننتظر يوما آخر«.


واعلن ان كل دعوى قضائية ترفع على
حدا وفقا للخسائر والاضرار التي عانتها كل عائلة.


رئيس شركة الطيران الاثيوبية


وابدى رئيس شركة الخطوط الجوية
الاثيوبية استياءه من التسريبات التي تنشرها وسائل الاعلام اللبنانية حول اسباب
الحادث.


وقال ان التحقيق لم ينتهِ بعد وكان
على السلطات اللبنانية ان تنتظر قبل ان تعلن اي استنتاجات حول اسباب الحادث.


ذوو الضحايا الاثيوبيين ينضمون الى
الدعوى


وذكرت معلومات واردة
من اثيوبيا ان ذوي ضحايا الحادث من حملة الجنسية الاثيوبية انضموا الى الدعوى التي
قدمها آل خاتون بصفة مدعين ضد شركة بوينغ، وقد اوكلوا الى مكتب المحاماة الاميركي
عينه ان يطالب بالتعويضات المستحقة لهم
.

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *