الوليد يتمسك بقوة بأسهمه في سيتي غروب: الأيام الجيدة لم تأت بعد.. سوف تأتي
رغم الخسائر التي تكبدها ولا يزال
»سيتي غروب« الذي يساهم فيه الأمير الوليد بن طلال بحصة جيدة تتكلف للمحافظة عليها
دعمه بعدة مليارات من الدولارات لتجنيبه الانهيار أسوة ببنك »ليمان براذرز«.
لا يأتي تمسك الأمير بمشاركته في
سيتي غروب بدافع عاطفي، بل نتيجة دراسات أعدت له من قبل أكبر البيوتات الاستشارية
الى جانب مستشاره الخاص.
والى جانب تصريحاته المتفائلة دائماً
بـ »سيتي غروب« أدلى بحديث الى »رويترز« في القاهرة قال فيه »أنه يعتقد ان البنك
يمضي على المسار الصحيح، وأنه سعيد بالحصة التي تمتلكها فيه شركته القابضة. ويمتلك
الأمير الوليد 95% من شركة المملكة القابضة التي تعتبر حصتها في »سيتي غروب« ضمن
أثمن أصولها. وقال الوليد للصحافيين أعتقد ان سيتي غروب على المسار الصحيح وان
التحسن انعكس بالفعل في سعر السهم. ولدى سؤاله عما اذا كانت لديه خطط لزيادة حصته
في سيتي غروب رد قائلاً »نحن سعداء بما لدينا«. وعبر الوليد مراراً عن دعمه للرئيس
التنفيذي لـ »سيتي غروب« فيكرام بانديت الذي قال الوليد انه يواجه عاماً حاسماً.
وأكد الوليد ان الأيام الجيدة لـ »سيتي غروب« لم تأت بعد.. سوف تأتي. ولدى سؤاله
عما اذا كان عام 2010 سيكون عاماً مربحاً للبنك، رد قائلاً »يجب ان أتمنى ذلك..
نعم«.
انشر تعليق