تدشين منشأة الخدمات اللوجستية لـ »قابكو« QAPCO في طرابلس

عبد الله العطية:
ندأب على التعاون والتكامل اقليميا للارتقاء بصناعتنا

دشّن نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير
الطاقة والصناعة القطري ورئيس مجلس ادارة شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) عبدالله
بن حمد العطية ووزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي منشأة الخدمات اللوجستية
لشركة »قابكو« في لبنان في المنطقة الحرة في مرفأ طرابلس. وذلك بحضور عدد من النواب
وشخصيات المنطقة وفاعليات اقتصادية طرابلسية.

وللمناسبة، القى مدير  عام شركة
قابكو محمد يوسف الملاّ كلمة قال فيها: »ندرك على وجه الخصوص اهمية وجود منشأة
لتخزين المنتجات لنا في لبنان، وذلك يقينا منا بأن السوق اللبناني هو احد اهم
الاسواق الاستراتيجية  في الشرق الاوسط«.

بدوره، اكد رئيس مجلس ادارة مرفأ
طرابلس جورج فضل الله ان مجلس الادارة »يسعى الى تطوير المرفأ تحت مظلة رئيس
الحكومة سعد الحريري ووزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي« شاكرا دولة  قطر
على اهتماماتها.

اما الوزير العريضي فقال: »نطلق
مشروعا لشركة قطرية عملاقة ومن المعبّر ان نسمع ان الشركة تتواصل مع ما يقارب 85
دولة. والمعبّر والمهم ان نرى ان الشركة اختارت لبنان واختارت مرفأ طرابلس ليكون
لها هذا الموقع الذي من خلاله يتم التصدير الى دول اخرى«. ولفت الى ان الجدية
والمصداقية في التعاطي جعلا معدل النمو في مرفأ طرابلس مضاعفا في الاشهر الاخيرة.

وتابع »مرفأ طرابلس ستنتهي عملية
توسعته خلال اشهر ويقوم بكل التزاماته وهو مرفأ حيوي سيكون صلة الوصل بين لبنان وكل
العالم العربي عندما ننجز مشروع سكة الحديد«.

من جهته قال العطية »ان دولة قطر
تفخر بالعلاقات الاقتصادية والسياسية المتميزة التي تربطنا بالجمهورية اللبنانية
حكومة وشعبا ومؤسسات، والتي كانت وراء قرارنا بافتتاح المكتب التمثيلي للشركة عام
2006. وتقام هذه المنشأة لتخدم السوق اللبنانية. نحن ندرك اهمية هذه السوق ونتابع
بتقدير كبير النقلة النوعية التي يمر بها الاقتصاد اللبناني في شتى المجالات
المصرفية والخدماتية«.

اضاف: »نشهد وبعيون ملؤها التقدير
والاعجاب، النهضة الاقتصادية التي يشهدها لبنان رغم الصعاب والمحن  التي حلت به،
ليثبت للعالم بأنه ما اجتمعت ارادة شعب موحد على هدف نبيل، مع التزام راسخ وعزيمة
صادقة، الا وكان النجاح حليفه«.

وقال: ندرك التحديات المرتبطة
بالمنطقة، من جراء التكتلات الاقتصادية المستحدثة او عبر التطبيق المرتقب لاتفاقية
منظمة التجارة الدولية، فإننا ملزمون كافة بالدأب على التعاون والتكامل اقليميا
للارتقاء بصناعتنا الى مستوى يضمن لنا المنافسة في مواجهة هذا الاجتياح الاقتصادي
المرتقب«.

بعد ذلك، قدم رئيس
مجلس ادارة مرفأ طرابلس دروعا تقديرية للوزيرين العريضي والعطية الذي بدوره قدم
ايضا درعين للعريضي وفضل الله.